الكولونيل الذي قُتل في مجزرة "آسا" كان لاعبا للفتح الرباطي سابقا

كشفت معطيات جديدة في حادثة مقتل جنديين وكولونيل وانتحار الجندي القاتل بالثكنة العسكرية الحدودية بمنطقة آسا الزاك، أن الكولونيل كان لاعباً سابقا لكرة السلة في صفوف الجيش الملكي.
ويقول مقربون من الكولونيل إنه كان شغوفا بحبه للرياضة بصفة عامة و كرة السلة بصفة خاصة ،حيث كان يشجع فريق الفتح الرباطي وكان يمارس ضمنه نظرا لانتمائه إلى مدينة الرباط الذي ازداد بها سنة 1972 ، قبل أن يلتحق بعد ذلك إلى السلك العسكري بمدينة مكناس الذي تخرج منه سنة 1989 .
وكشف نفس المصدر أن الضحية شارك مع فريق الفتح الرباطي في العديد من المباريات التي حاز فيها الفريق على العديد من الجوائز التقديرية.
يُذكر أن عسكريّا قام، الثلاثاء الماضي، بإطلاق وابل من الرصاص على الكولونيل واثنين من الجنود حاولا إنقاذه، ليردي الثلاثة قتلى، قبل أن ينتحر بإطلاق النار عى نفسه.وذلك بسبب خلافه مع الكولونيل حول عطلة كان قد تقدم بطلبها.