توصل باحثون إلى ابتكار جديد يهدف إلى الكشف عن مرض السرطان من خلال تحليل اللعاب وإيجاد علامات المرض. وووفق ما أوردته "روسيا اليوم" فإن هذا الابتكار عبارة عن "علكة جديدة" من شأنها أن تحدث ثورة في الكشف عن السرطان، مضيفة أنه في حال كان الابتكار الجديد ناجحا، يمكن الكشف عن السرطان دون الحاجة لاختبارات الدم أو البول، وفقا للخبراء. وتمتص العلكة تمتص ما يعرف باسم "المواد المتطايرة" في لعاب الفم أثناء المضغ، من أجل تحليله لتحديد ما إذا كان يحتوي على مواد كيميائية محددة تُنتج في الجسم، عندما يكون الشخص مصابا بالسرطان، وفقا لفوكس نيوز. وأوضحت، كاثرين بازيمور، المديرة التنفيذية ل Volatile Analysis، وهي الشركة التي طرحت فكرة العلكة المبتكرة، أن المركبات العضوية "المتطايرة" تُنتج في الجسم عندما يُصاب الأشخاص بالسرطان. سبب اختيار الباحثين ل"العلكة" راجع لكونها تبقى في الفم فترة طويلة من الزمن،الأمر الذي يتيح انتقاء المركبات، كما أنها تدوم بما فيه الكفاية لتحمل الاختبار. جدير بالذكر، أن العلكة المبتكرة ما تزال في مرحلة الاختبار، وبالتالي فإنه من السابق لأوانه معرفة كيفية عملها الفعلي، ولكن تقول الشركة إنها تأمل في إتاحتها للأطباء والمرضى العام المقبل.