من المرتقب أن يصوم المغاربة للعام الثالث على التوالي، يوم الآربعاء، المقبل أطول يوم، وذلك تزامنا مع حدوث ظاهرة الانقلاب الصيفي الفلكية السنوية التي تحدث التي تحدث في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، في الفترة ما بين يومي 20 و23 يونيو من كل عام. ووفق عبد الحفيظ باني، رئيس جمعية الرباط لعلم الفلك، فإن المغاربة سيصومون يوم الاربعاء المقبل، الذي يتزامن مع ليلة 27 رمضان التي يرجح أنها ليلة القدر، 16 ساعة و22 دقيقة، مضيفا أن هذه الظاهرة تتكرر سنتين أو ثلاث سنوات متتابعة كل ثلاثة عقود، و أن المغاربة لن يصوموا في رمضان أطول يوم في السنة إلا في عام في عام 2048 ميلادية الموافق ل 1470 هجرية. يشار إلى أنه بعد الانقلاب الصيفي تبدأ الشمس بالانتقال نحو الجنوب من جديد وتتقلص ساعات النهار تدريجيا حتى موعد الاعتدال الخريفي في 23 شتنبر المقبل.