وأكد أعضاء جمعية الآباء على ضرورة التمسك، وتفعيل مجموع التوجيهات التي قدمه المكونون، والحرص على تطبيقها ميدانيا في اجتماع تقييمي لحصيلة المتمدرسين التعلمية بثانوية المكي الناصري بوجدة، وبعد الملاحظات الإيجابية المسجلة بخصوص طبيعة سلوكهم في ما بينهم، ومع مختلف الفاعلين الإداريين والتربويين بالمؤسسة، ذكّر رئيس جمعية الآباء ذ. محمد عثماني بالقيمة المضافة المستمدة من إنجاز مشروع نبذ العنف بالوسط المدرسي طيلة سنة 2013، وهو المشروع الذي استفاد منه تلميذات وتلاميذ مؤسسة المكي الناصري الإعدادية، وكان من إنجاز جمعية التعاون للتنمية والثقافة، بشراكة مع وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي في التنمية، والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية. جمعية الآباء، جددت الشكر والتقدير لأطر جمعية التعاون للتنمية والثقافة الذين قدموا للتلاميذ التأطير والتوعية التربويين بالشكل الذي شجع على التفاف كل المكون البشري بالإعدادية حول المشروع، وهو ما ساعد كثيرا على تحسين العلاقات الإنسانية والتربوية بين التلاميذ أنفسهم، وبينهم وبين الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة، وأكد أعضاء جمعية الآباء على ضرورة التمسك، وتفعيل مجموع التوجيهات التي قدمه المكونون، والحرص على تطبيقها ميدانيا؛ لاعتبارها آلية ناجعة لتجنب كل أشكال العنف المادي والمعنوي بالمؤسسة التربوية. من جانب آخر، وبعد تجديدهم للشكر والتقدير لجمعية التعاون للتنمية والثقافة، أكد أعضاء مكتب جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ ثانوية المكي الناصري الإعدادية، أن الفضاءات المدرسية، تبقى دائما بحاجة لمثل هذه المبادرة التي تساهم في دعم المكون الفكري والنفسي لبناتهم وأبنائهم المتمدرسين؛ حتى ينشأوا على التربية السليمة التي تخلق منهم مواطنين ناجحين في علاقاتهم الاجتماعية، وقادرين على تدبير خلافاتهم مع غيرهم بالنضج والمسؤولية المطلوبين