صادرات الفوسفاط بقيمة 20,3 مليار درهم عند متم مارس 2025    تنفيذ قانون المالية لسنة 2025.. فائض خزينة بقيمة 5,9 مليار درهم عند متم مارس    "كان" الشباب: المنتخب المغربي ينتصر على كينيا ويشارك الصدارة مع نيجيريا قبل المباراة المرتقبة بينهما    القهوة تساعد كبار السن في الحفاظ على قوة عضلاتهم (دراسة)    أمطار طوفانية تغمر شوارع زاكورة    فرنسا.. ضبط 9 أطنان من الحشيش بعد سطو مسلح على شاحنة مغربية قرب ليون (فيديو)    فوائد القهوة لكبار السن.. دراسة تكشف علاقتها بصحة العضلات والوقاية من السقوط    كرة القدم.. برشلونة يعلن غياب مدافعه كوندي بسبب الإصابة    نشرة إنذارية: زخات رعدية وهبات رياح قوية مرتقبة بعدد من أقاليم المملكة    بنكيران يعود للواجهة بنيران صديقة .. اتهامات للنقابات وتشبث بالقضية الفلسطينية    توقيف لص من ذوي السوابق لانتشاله القبعات بشوارع طنجة    لماذا أصبحت BYD حديث كل المغاربة؟    الكاتب الأول إدريس لشكر في تظاهرة فاتح ماي بالدارالبيضاء : البلاد «سخفانة» سياسيا ولا بد لها من ملتمس رقابة لإنعاشها    ملعب "الحسن الثاني".. تفاصيل إطلاق "الأشغال الكبرى" ب3 مليارات درهم    اجتماع كبار ممثلي الأمن في دول "بريكس" بالبرازيل    عمر هلال يبرز بمانيلا المبادرات الملكية الاستراتيجية لفائدة البلدان النامية    اتحاد إنجلترا يبعد "التحول الجنسي" عن كرة القدم النسائية    المركزيات النقابية تحتفي بعيد الشغل    حضور قوي للقضية الفلسطينية في احتجاجات فاتح ماي والنقابات تجدد التنديد بالإبادة والمطالبة بإسقاط التطبيع    باحثة إسرائيلية تكتب: لايجب أن نلوم الألمان على صمتهم على الهلوكوست.. نحن أيضا نقف متفرجين على الإبادة في غزة    موخاريق: الحكومة مسؤولة عن غلاء الأسعار .. ونرفض "قانون الإضراب"    رحيل أكبر معمرة في العالم.. الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس توفيت عن 116 عاما    نساء ورجال يلبسون "مئزر المطبخ" للدعوة إلى تثمين الأعمال المنزلية    "تكريم لامرأة شجاعة".. ماحي بينبين يروي المسار الاستثنائي لوالدته في روايته الأخيرة    علم إسرائيل يغضب نقابة بالمحمدية    الاستثمار الأجنبي المباشر في المغرب يتجاوز 9 مليارات درهم في 3 أشهر    تقرير: المغرب بين ثلاثي الصدارة الإفريقية في مكافحة التهريب.. ورتبته 53 عالميا    الحكومة تطلق خطة وطنية لمحاربة تلف الخضر والفواكه بعد الجني    أمل تيزنيت يرد على اتهامات الرشاد البرنوصي: "بلاغات مشبوهة وسيناريوهات خيالية"    تراجع طفيف تشهده أسعار المحروقات بالمغرب    معرض باريس.. تدشين جناح المغرب، ضيف شرف دورة 2025    المملكة المتحدة.. الإشادة بالتزام المغرب لفائدة الاستقرار والتنمية في منطقة الساحل خلال نقاش بتشاتام هاوس    تسارع نمو القروض البنكية ب3,9 في المائة في مارس وفق نشرة الإحصائيات النقدية لبنك المغرب    عادل سايح: روح الفريق هل التي حسمت النتيجة في النهاية    العثور على جثة مهاجر جزائري قضى غرقاً أثناء محاولته العبور إلى سبتة    فيدرالية اليسار الديمقراطي تدعو الحكومة إلى تحسين الأجور بما يتناسب والارتفاع المضطرد للأسعار    الإسباني لوبيتيغي يدرب منتخب قطر    السكوري بمناسبة فاتح ماي: الحكومة ملتزمة بصرف الشطر الثاني من الزيادة في الأجور    أغاثا كريستي تعود للحياة بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي    دول ترسل طائرات إطفاء إلى إسرائيل    الإعلان في "ميتا" يحقق نتائج أرباح ربعية فوق التوقعات    توقعات أحوال الطقس ليوم الخميس    أكاديمية المملكة تشيد بريادة الملك محمد السادس في الدفاع عن القدس    الدار البيضاء ترحب بشعراء 4 قارات    محمد وهبي: كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة (مصر – 2025).. "أشبال الأطلس" يطموحون للذهاب بعيدا في هذا العرس الكروي    طنجة .. كرنفال مدرسي يضفي على الشوارع جمالية بديعة وألوانا بهيجة    ندوة وطنية … الصين بعيون مغربية قراءات في نصوص رحلية مغربية معاصرة إلى الصين    فيلم "البوز".. عمل فني ينتقد الشهرة الزائفة على "السوشل ميديا"    مهرجان هوا بياو السينمائي يحتفي بروائع الشاشة الصينية ويكرّم ألمع النجوم    مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي تمنح جائزة عبد الرحمن الصديقي الدكالي للقدس    حقن العين بجزيئات الذهب النانوية قد ينقذ الملايين من فقدان البصر    اختبار بسيط للعين يكشف احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية    دراسة: المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سلسلة فضائح شبه صحافي دخيل على نقابة الصحافة
نشر في الوجدية يوم 25 - 12 - 2010

سبق وتوصلت "الوجدية" عبر بريدها الإلكتروني بهذا المقال حول أحد جبناء المكتب النقابي المعيّن،وتنشره مع حذف بعض الكلمات والجمل حتى وإن اختلفت معه في بعض ما ذكر فيه.فقط وجب التذكير إلى أن كاتبه كان وراء تأسيس الفرع الجهوي قبل السماح لبعض الدخلاء والغرباء والجبناء من الانخراط فيه لتمييعه ومحاولة سيطرة بعض الأشقياء والمندسين عليه.
وتوصلت "الوجدية" كذلك برسالة أخرى من نفس البريد الإلكتروني السابق،تحتوي على رد المدعو شريت وتعليق صاحب العنوان الإلكتروني الذي وقع رسالته ب"أحد مؤسسي فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية"،الذي تكون "الوجدية" قد توصلت من مصادر رسمية لهويته الكاملة التي ستعلن عنها بعدما يتم التأكد منها،وهو ما تعمل عليه حاليا رفقة بعض الزملاء المحترمين،وهذه هي رسالته الالكترونية الثانية التي توصلت بها "الوجدية" رفقة العديد من الجرائد الورقية والمواقع الإلكترونية الجهوية والوطنية،،ننشرها هذه المرة دون زيادة أو نقصان.
_ الوجدية _
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
سلسلة فضائح شبه صحافي
دخيل على نقابة الصحافة
توصلت برد من المدعو رشيد شيريت على المقالة التي أرسلت إلى مجموعة من الزملاء محليا ووطنيا ودوليا، معتقدا كعادته أن صاحبها هو الزميل ذ.عماري عز الدين، و الحقيقة أنه بريء منها كالمقالة السابقة التي تحدتث عن المسابقة التي نظمها الفرع المحلي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بأبركان .
رد المدعو شيريت بمثابة رد فعل أما المقالات الأخرى المنشورة أو المرسلة فهي حقيقة نقاش و تحليل لأحداث وقعت في الزمان والمكان ومردها أصوات الصحافيين وانتقاداتهم للمسابقة وبعض أنشطة النقابة.
كل ما في الأمر أن شيريت اعتقد واهما أن البريد الإلكتروني الذي أرسلت منه المقالة الثانية هو في ملكية ذ.عماري وهذا ظلم وافتراء ينضاف إلى افتراءاته و "أوهامه" و "أحلامه". و اعتبر نفسه ذكيا حين أرسل الرد فقط للبريد معتقدا أنه إذا ما رد الزميل ذ.عماري عليه ستكون ذريعة ودليل على أن البريد الإلكتروني بريده. غير أنني أعتقد أن ذ.عماري لا تنطلي عليه مثل هذه الحيل.
أما فيما يخص حديثه عن تسريب اجتماعات المكتب فكان عليه أن يعلم قبل غيره أن "سوسة" توجد بمقر النقابة لطالما سربت وثائق النقابة من ذي قبل،وإذا لم يصدق هذا فلربنا تكون الصراصير التي "صورتها" الكاميرا العمياء" لباريج هي التي تسرب أخبار الاجتماعات.غير أن شيريت نسي أنه هو الآخر سرب أسماء بعض الزملاء حين تحدث عن الإجتماع الأخير في قضية موسى راشيدي. الذي مس بالنقابة قبل أن يمس بالسيد مصطفى قشنني و ذلك حين انتقذ الوقفة التي نظمها الفرع النقابي.
ما علينا.
فعوض أن يدافع شيريت عن تنظيم اجتماعات ولقاءات مع المنخرطين من أجل التواصل ، فضل المجيء بتهم من وحي خياله لمحاكمة من قال اللهم إنه لمنكر وعار.
بقي أن نشير إلى أن المدعو شريت كذب حيمنا سجل نفسه باسم منبر عربي ،بينما الحقيقة هي تسجيله في فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية باسم الجريدة الجهوية "الحياة المغربية" لصاحبها مصطفى قشنني،وإن كان صادقا فليظهر لأعضاء الفرع بعد أعضاء المكتب المعين لفرع وجدة عن اعتماده من طرف الجريدة العربية التي ادعى زورا أنه مراسلها.
و إليكم رد المدعو شيريت.
إلى السيد:عز الدين عماري
تحية و بعد
لم أكن مطالبا بكتابة هذه الأسطر نفيا أو إثباتا،و ذلك لأنني أعلم أن المغاربة قد ابتلوا بمرض النسيان فكل شيء سوف يطوى بسرعة،و الشيء الثاني أنني أعد عددا من المقالات الذاتية لتقييم تجربة سنة في المكتب الجديد بكل مع لها و ما عليها.لذا رأيت أنه لا بأس من محاولة التوضيح المباشر،بعيدا عن محاولة الوقوف في فخ الردود.
ثم إن الموضوعية تفرض علينا مراعاة مسألتين اثنتين
الأولى هو السماع لكافة الأطراف من جهة و هو المطلوب في الصحفي،حتى يكون موضوعيا،انطلاقا من الرأي و الرأي المضاد.
و ثانيا ،و هو أنه يعز علي ان أخاصم جهة ما أو شخصا ما في ظروف مكهربة،لا تدع لنا حالة التأمل و التقدير الدقيق للمواقف.بل أخاف أن أكون في موقف دوامة الرد فعل و ليس الفعل.
و طبيعي أن يكون تصرف السيد عماري عبارة عن رد فعل انفعالي بشكل كبير عندما يصور له أن طرفا ما يستهدفه و يحاول أن يزج به متابعة قضائية،
و لكن للتاريخ أقول،أننا دعونا أنا و الأخ رشيد زمهوط لانعقاد لقاء عاجل لمدارسة التهم الخطير التي تضمنها المقال المنشور في الشرقية حول تداعيات المسابقة.و كان الهدف أن يقوم من هندسوا للمسابقة بإعطائنا توضيحات و القيام بردود على ما تضمنه المقال؟ و إلا كان الصمت تأييدا لما جاء فيه؟
علما أننا أنا و الأخ زمهوط لم نكن معنيين بشكل مباشر بما جاء في المقال.لأننا لم نكن في اللجنة التحكيمية أصلا و لم نشارك من بعيد أو قريب في اتخاذ قرار إجراء المسابقة،حيث أعلمنا و أخذ رأينا لاحقا بعد ان اجتمع عدد من أعضاء المكتب مع الجهات الممولة،و مع ذلك لم نعارض في اللقاء الذي أخذ رأينا من باب الدفع لما فيه الصالح العام.
بل العكس كانت لنا ملاحظات نقدية سابقة على الأداء بصفة عامة.و ترجمناها إلى عدم حضور الأنشطة التي تعقدها النقابة
بيد أن المرض قد منع الأخ زمهوط من الحضور.و بالتالي طالبت المكتب بالرد على ما قيل،و قرأت التهم التي جاءت في المقال مستثنيا ما قبل المؤتمر لأنها لم تكن تعنيني.و قلت صراحة أنه في تقديري أن المقال من كتابة السيد عماري-و لا أظن أن هذه تهمة،و الغريب أن عددا غير يسير من الزملاء حتى من خارج المكتب أجمعوا على أن المقال في الغالب من كتابة عز الدين- لكنهم لم يكونوا يعلنون عليها صراحة. بل قل أرادوا طي الملف طيا.
لكن المثير للحيرة فعلا،كيف تسربت جلسات المكتب و في ظرف حرج كهذا،و من يقف وراء التسريب المشوه ؟بل و أكبر من ذلك كيف تحرفت الكلمات و العبارات عن مجراها؟حين تتحول المساءلة و الرد إلى متابعة قضائية،بل و لماذا تسريب هذا النقاش و السكوت عن النقاش السابق المتعلق برفع دوى قضائية ضد موسى رشيدي؟ و التي جيء بها مكتوبة لم تكن تنتظر إلا المصادقة عليها ؟ من له مصلحة في تأجيج الصراع؟و لماذا لم يتصل السيد عماري مستوضحا؟
و قلت كيف للسيد عماري الذي كان يعلم أشياء لا يعلمها بعض أعضاء المكتب أنفسهم أن يفعل هذا؟و طالبت أن توجه مراسلة استفسارية إلى السيد عماري بوصفه مدير نشر الموقع حول صاحب المقال و ما جاء فيه .و كل هذا من أجل فتح نقاش مسؤول و رصين.و طبعا ولأنني أعرف جيدا أن النقابة لا يمكنها أن تقوم برفع دعوى قضائية في شخص أي كان إلا باسم رئيسها يونس مجاهد؟و هو الإجراء شبه المستحيل ،و هو الكلام الذي كررناه سابقا- أنا و الزملاء زمهوط و خروبي و كذا المرابط- عندما جيء لنا بدعوى قضائية مكتوبة ضد السيد موسى رشيدي على خلفية مقال "طني و لا نغني".حيث اعتبرنا بأن المقال يقصد الشخص مصطفى قشنني و ليس النقابة.و ثانيا أنه المفروض فينا أن نستفسر و نسأل و نحاور المعني قبل الإقدام على أي قرار.كما أن نقابة في الأصل مدافعة عن الجسم الصحفي من العيب أن تكون نفسها التي تقاضي أنفسهم؟ ولم ترفع الدعوى .
و لكن في المقابل تشبثت بموقف المساءلة و الرد، خاصة إذا كانت تهما مثل هذه أو حتى أقلها.
طبعا البقية معروفة،فسردي و مناقشتي لما جاء في المقال الذي في الأصل كان فرصة لفتح نقاش حول الموضوع.قرأه البعض بالمحاكمة و النيابة العامة.و لا أعرف صراحة كيف لا يمكن التمييز بين المناقشة المبينة على وقائع و بين دور النيابة العامة.و المهم أن الأغلبية قررت الطي السريع للملف؟
بيد أن الذي يؤسف له أن يلوح بغمزي السيد عماري بشبه صحفي،و دخيل على النقابة؟ و عدد من العبارات البعيدة عن الموضوعية روحا و نصا؟بل و الخطيرة من قبيل "المغضوب عليهم" و التي تقابلها "المرضي عليهم" فمن هم و من هذا الذي يجب أن يرضى علينا،بل و كيف لنا أن ندافع و نناضل عن حرية التعبير و الصحافة و نحن نبحث عن رضا أصحاب الرضا؟؟؟؟؟
و أناى بنفسي عن السقوط في الردود و إتاحة الفرصة لقلمي السليط،خاصة إذا كان ردا مشروعا على هجوم غير موضوعي.
يا رجل لو كان غيرك! قال هذا كان مقبولا ،إنني الوحيد في الجهة الشرقية بل و من القلائل في المغرب الذين يكتبون في منابر أجنبية و يتلقون مقابلا على ذلك،بل إننا لنعد على رؤوس الأصابع ممن ينافس المشارقة على المنابر العربية،و ذلك نتيجة توقع المغاربة على أنفسهم و هيمنة المشارقة على الإعلام العربي .
بل إنني الوحيد الذي قدمت تصورات و أوراقا حول كيفية النهوض بالصحافة الجهوية،بعضها نشر و قدم في المؤتمر الدراسي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية و اعتمدها المؤتمر الدراسي الأخير 2010؟ و يكفي سؤال المكتب التنفيذي للنقابة لمزيد من التفاصيل.
و البعض الآخر من البحوث أحتفظ به !فكيف أن أكون دخيلا على النقابة،لا يا سيد عماري الاختلاف في الرأي لا يجب أن يجعلنا نبخس الأشخاص قيمتهم؟
كنت سأكون سعيدا لو أن السيد عماري كلف نفسه و اتصل بي و استفسرني.؟وهذا شيء مطلوب في هذه المواقف،و حق مشروع .و طبعا ما كنت لأغير مواقفي أو ما قلته و الذي سأنشره بإذن الله تعالى لاحقا.حول ضرورة مساءلة الموقع الناشر دون المتابعة القضائية أو حتى التلويح بها.و ضرورة الرد على ما جاء،اللهم إذا كانت مسألة شخصية لا علاقة بالتنظيم النقابي فهنا لا يمكنني أن أتدخل في مسائل شخصية.
هذا و للحديث بقية عبر الحلقات التي سأنشرها إن شاء الله تعالى،و التي أتمنى أن أكون موضوعيا فيها قدر الإمكان
و حرر بوجدة بتاريخ الأحد 19 دجنبر 2010
و تقبلوا تحياتي
إمضاء / رشيد شريت
بين الحق في الاختلاف وحرية الاختيار:
شبه صحافي دخيل على نقابة الصحافة
في جبة "نيابة عامة".
بتهجمه على أستاذنا وزميلنا عز الدين عماري المدعو زورا وبهتانا أنه مراسل لجريدة عربية،أراد أن يثبت لأسياده (...) أنه يؤدي مهامه الخبيثة على الوجه الأكمل مدثرا معطف النقابة لكن بزي صحافي فاشي،لإخراص كل الأصوات الحرة التي عبرت عن عدم رضاها على النزوعات الدكتاتورية للمكتب النقابي المعيّن من كانوا بالأمس غاضبين عن الوضع النقابي المترهل الذين أنساهم الوصول لدفة القرار النقابي.
"كبر مقتا عند الله أن يقولوا مالا يفعلون"وكبر مقتا أن يطلع علينا محسوب عليهم ليصفي حسابه وحسابات من صنعوه مع رجال الإعلام الحقيقيين الذين لا يخافون في قول الحق لومة لائم أو لئيم ولا يركبون أهواء سلطة ولا جهة ضاغطة،وليسوا رجع الصدى لأي كان،يقيمون مسار الإعلام بالمدينة والجهة دون نزوعات سياسوية والتخرص بالأراجيف في حق زملائهم ولا مهنتهم.
لم يجد صاحبنا من ملف يشتغل عليه،فعوض ذلك بتحوله إلى بوق لأسياده،فأساء من حيث يدري ومن حيث لا يدري إلى نفسه وإلى الحقل الإعلامي بالمدينة..فمن يشتكي ومن المشتكى به؟بعد ذلك يصح القول "ضربوا وبكا سبقوا وشكا" وإن لم تستحي فافعل ما شئت.
نعتقد أن لحرية التعبير حدود لا يمكن تجاوزها،كما للاختلاف ستار لا يمكن التخفي وراءه لجلد الآخرين وسبهم أو شتمهم أو التشهير بهم،ولسنا محتاجين لدروس البعض في هذا الإطار،لأننا خريجوا مدرسة الحوار الديمقراطي والمقارعة الفكرية السلمية ونبذ العنف والتعصب،متشبعين بهذه القناعة حتى الموت ومدافعين عن حق الآخرين حتى النهاية.
حين نشر أبوسفيان الأنوالي (الله يجازيه بألف ألف خير عن رجال ونساء الإعلام) وجهة نظره فيما يخص المسابقة الأخيرة التي نظمها الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية،وكان أن سبقه إلى ذلك كل من الزميلين محمد بنداحة و محمد عثماني وعبرا عن انتقادها للمكتب الحالي المعيّن ومعه المسابقة "اللغم"،لا أحد تحرك أو أجاب أو حاول فهم ما جرى من "المتحكمين" في هذا المكتب النقابي المعيّن،لكن بمجرد أن كتب "الأنوالي" مقاله حتى تجند بعض أعضاء المكتب المعيّن لاتهام الزميل عماري عز الدين بكونه صاحب المقال وما "أبوسفيان الأنوالي" سوى اسم مستعار.
سبحان الله،هؤلاء يدعون بأنهم صحافيون من المفترض فيهم أن يترفعوا عن الشكل لفائدة الجوهر ما دام الشكل قشرة زائلة،ويبقى الموضوع والجوهر ذا قيمة.
لا يهم من كتب المقال أو وقعه،بقدر ما يهم مضمون ما توصل إليه اجتهاد الكاتب،حيث اعتقد المسكين أنه بصدد فتح نقاش صريح وهادف بغية تقويم أي اعوجاج إن كان طبعا أو تصحيح مغالطات ما قد يكون صاحب المقال قد سقط فيها،لكن الذي حصل هو أن البعض بدأ في رسم سيناريو ما بعد المقال،أولا بيقين مكشوف بكون صاحب المقال هو الأستاذ عز الدين عماري،ثانيا أنه جاءت المناسبة للجم هذا القلم والتفكير في رفع دعوى قضائية ضده من طرف المكتب المعيّن (رواية لأحد الزملاء من خارج المكتب صرح لنا بأنه مستعد لكشف مصادره)،وثالثا تحريك الدسائس للانتقام منه عن طريق أسرته عبر عملية حبك مؤامرة "بلطجة" ممن نعرف تاريخهم وحتى أسرارهم (المسجلة صوتا وصورة) خاصة عندما يكثرون شرب أم الخبائث والعياذ بالله ويرقصون بعد (...).
كيف لصحافيين أن يجهلون طبيعة وأسباب التوقيع بالاسم المستعار هذا إذا كان أصلا "أبو سفيان الأنوالي" اسم مستعار،مع العلم أن هذا الاسم كان مراسلا لجريدة وطنية مناضلة وتقدمية وليست كجرائد الرصيف التي يملكها البعض في وجدة من الدخلاء والغرباء و...و...ممن يطبلون لبعض "رجالات" سلطة الضبط والربط.
ألم يفكر أصحاب رفع الدعوى القضائية،أنهم سيغتصبون شرف المهنة التي يدعون الانتماء إليها وذلك بلي ذراع مسؤولي الموقع للكشف عن مصادرهم في خرق سافر لأصول و أخلاقيات المهنة التي من المفترض الدفاع عنها.وحتى إن وجدوا أنفسهم مضطرين إلى رفع الدعوى القضائية وهذا من حقهم إذا توصلوا إلى ذلك،كان عليهم رفع دعوى باسم "أبو سفيان الأنوالي"،وحين يصير اسما مستعارا أنداك يمكن محاكمة مسؤولي الجريدة الإلكترونية "الشرقية" و الجريدة الإلكترونية "الوجدية" و الجريدة الإلكترونية "السند"،لأنهم جميعهم نشروا مقال أبو سفيان الأنوالي.ومادام أنهم ركزوا على الزميل عماري فهذا يعني أن ثمة حسابات يجب تصفيتها معه.
هذا إذن هو المنطق الوحيد المتبقي ما دام أنهم لم يتحدثوا عن رفع دعوى ضد "السند نت" في شخص الزميل والأستاذ المرزوقي و "الوجدية أنفو" في شخص الزميل باريج ؟.
غير أن السبب واضح وبالتالي استهدافهم للزميل عماري هو استهداف لشخصه واستهداف لوجهة نظر موجودة بالمكتب الحالي المعيّن وترفض بعض تصرفات وقرارات هذا المكتب الذي دُبّجت التقارير المسؤولة كيف تم جمع شتاته،وكيف تم التخطيط لذلك من طرف شخصين لا ثالث لهما إلا الله،وكيف جرت المفاوضات حتى مع (...) لانتخابه قبل أن يغدر بعض الإخوة الأعداء فيه وينقلبوا على التزاماتهم ليتم تعيينهم بدل انتخابهم.
ما الذي جاء به المقال حتى يتجند من هو مفعم بثقافة "محاكم التفتيش" و "اغتيال العقل" و "نبذ حرية الإختلاف".
فهل هم راضون إذا ما تم التصفيق لكل الأعمال و القول "الله إبارك في عمر ..." أما إذا قام أحد بنشر وجهة معينة تعد جريمة ولابد من محاكمة من أعلن اختلافه ورفضه لسلوك بعض أعضاء المكتب الحالي المعيّن.
قال أحد "الظلاميين" المندسين داخل الفرع المحلي المعيّن للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة، أن هناك حملة شرسة تقودها جريدة "الشرقية" ضد هذا المكتب،وكم أضحكنا هذا الكلام،ونحمد الله أنه لم يستصدر فتوى بالقتل،وبالمناسبة نحذر الزميل عماري من أمثال هؤلاء و ننصحه باتخاذ تدابير لحماية نفسه.
وقد ادعى عضو المكتب المعيّن أنه يعرف أسلوب كاتب المقال،وهو بالمناسبة يقصد الزميل عماري عز الدين،وطالب المكتب الحالي المعيّن برفع دعوى قضائية ضده. لسبب واحد هو أنه عبر عن رأيه وذكر حقائق يعرفها الجميع ولم يسب أو يقذف أو يشهر؟؟.
أما في ما يخص الحملة الشرسة فالحقيقة أن الذي قادها ولازال يقودها هو ممثل " النيابة العامة" من داخل المكتب المعيّن لأنه حرّض على عدم حضور زملاء في الوقفة التضامنية التي نظمها الفرع بالنقطة الحدودية جوج بغال بتنسيق مع القافلة التضامنية التي قادتها جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان بشفشاون، تنديدا باختطاف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود،بل أنه لم يحضر الوقفة الاحتجاجية للفرع النقابي أمام قنصلية الجزائر بوجدة،بالرغم من أن صاحب المبادرة هو المكتب النقابي المعيّن الذي هو عضو فيه،واللتان حضر فيهما الزميل عماري بقوة وكان هو من يتزعم ترديد الشعارات من أمام مقر قنصلية الجزائر ووجه رسالة إلى الرئيس الجزائري عبدا لعزيز بوتفليقة منشورة بجريدة "الرأي الحر" الورقية وبالعديد من المواقع الإلكترونية،بل كان وراء استقبال القافلة القادمة من شفشاون برفقة الزميل هقة عبد الحق مدير جريدة "الرأي الحر" وأمين مالية المكتب الحالي المعيّن صباحا باكرا،في الوقت الذي كان فيه "ممثل النيابة العامة" بالمكتب الحالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة لازال "يشخر" في فراش "الظلامية" و"التعصب"،بل أنه حضر اجتماع المكتب وانتقد الوقفة الاحتجاجية وقال بأن النقابة تسيّس برامجها و أعمالها،والحقيقة أنه ذي نزعة "ظلامية" تريد قتل الوطنية والشعور بالانتماء إلى المغرب لأجل "قومة (...)" مرفوضة من قبل جميع المغاربة إلا من اصطف خلف الزعيم الروحي ذي (...)،والأحلام (...)،والرؤية (...).
إذن من هو الذي يقود حملة شرسة ضد النقابة والانتماء إلى الوطن وتحريك الحس الوطني هل الزميل عماري أم صاحب نظرية "رفع دعوى قضائية"،والذي عبّر عن خبثه داخل المؤتمر الأخير للنقابة بوجدة حين وصف لائحة التحالف المضاد للمكتب السابق ب"لموسخين" متناسيا أن رائحة الجبن والمكر تفوحان منه وما زالا..
هكذا إذن أراد عضو المكتب النقابي للصحافيين بوجدة أن ينتصر للخرافة على حساب العقل،وأن يشكك في التنوير لحساب الظلامية،وخلفيته هو تجنيد ظلاميته وتطرفه لاستئصال الفكر التقدمي الديمقراطي.بل نصب نفسه للدفاع عن السي مصطفى بنحمزة و لا نعرف أية علاقة تربط داعية وعلامة معروف بقربه من "الدولة" بمتطرف ظلامي ما فتئت "جماعته المحظورة" تشكك في مقدسات الشعب المغربي،لكن نعرف جيدا من كان وراء صاحبنا ونتمنى أن يكون دفاعه والتهامه وتحريضه بدون أجر أووعد أو... أو... أو ...
والحقيقة أن ما جاء به المقال الموقع باسم "أبو سفيان الأنوالي" الذي بدا لصاحبنا الذي "اكترى حنكه" لعضوين نافذين بالمكتب الحالي بأنه الزميل عماري عزالدين،هو نقد لتجربة خاضها المكتب النقابي الحالي المعيّن وشكك فيها العديد من الزملاء الصحافيين كما اعتبروها عملا غير مشرف،أما التركيز على قوله " بخيانة الأمانة" فهذا القول مرده اتفاق مسبق،وعليه شهود حول أسباب الاختيار الذي وقع على أعضاء المكتب الحالي المعيّن للفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة عشية المؤتمر المحلي الأخير،حيث كان اتفاق أغلبية المؤتمرين يهدف إلى انتخاب مكتب جديد لخلق جو جديد من الثقة والعمل المشترك بين المكتب والمنخرطين لتجاوز سلبيات المرحلة السابقة،لكن لا حرج على من نصب نفسه "نيابة عامة" وحرك الدعوى القضائية لأنه لم يكن مقترحا من قبل البعض وتم فرضه فرضا من داخل لجنة الترشيح من قبل "النقيب" الحالي بالرغم أنه لم يكن من بين الأسماء المقترحة،بل تم رفضه وبشدّة من طرف أحد المهندسين للانقلاب على المكتب السابق،وهذا هو سبب عدم تفهمه لمعنى "خيانة أمانة" المنخرطين ؟.
هل يعقل أيها القراء أن يعين المكتب النقابي لجنة تحكيم وينخرط فيها بعض أعضاءه وتشارك جرائدهم في المسابقة وتحصل كذلك على أهم جوائزها؟
اللهم إنا هذا لاغتصاب؟
هل يعقل أيها الحكماء أن يطالب المشاركين في المسابقة بتوضيحات واستفسارات و لا مجيب،بل وعدوا واخلفوا الوعد ؟
اللهم إنا هذا لاغتصاب ؟
هل يعقل أيها العقلاء أن يطالب أحد المغضوب عليهم وهو سبب مباشر في عدم حصول النقابة على إيداعها القانوني برأس الزميل عماري ؟
اللهم إنا هذا لاغتصاب ؟ .
اغتصاب للمنطق،
اغتصاب للحياد،
اغتصاب للنزاهة،
اغتصاب للشفافية،
وقبلهم وبعدهم اغتصاب لكل العهود التي التزم بها التحالف السابق ذكره ليلة المؤتمروالمسجلة صوتا وصورة بواسطة "الكاميرا العمياء" للزميل باريج.
هل عندما يطالب المنخرطون بالكشف عن مصادر تمويل المسابقة،يتهمهم البعض،ويطالب الآخر برؤوسهم.
و ما أدراك أن يتسرب تمويل لحزب أو لنقابة أو جمعية ما من جهة أباطرة المخدرات أو حركات إرهابية أو جهات خارجية...
أليس الصحافيون الشرفاء هم من يكتبون عن هذه الأشياء،ويفضحون،ويقولون الحقيقة،ويطالبون الآخرين بالشفافية والصدق والنزاهة والضمير المهني،لكن لعمري هؤلاء قلة وقلة القليل.
والحقيقة أن صاحبنا أراد أن يستفز الزميل لجر النقابة إلى صراع محموم،لكن رزانة بعض أعضاء المكتب المعيّن وتفهمهم للمؤامرة حالت دون ذلك ؟
لكن هناك احتمال آخر يكون صاحبنا أراد من وراءه تسميم الأجواء داخل الفرع المحلي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية،لأنها بغض النظر عن سلبياتها وقصورها في التدبير أو التسيير المرحلي تبقى مولودة من رحم ديمقراطي تقدمي وهو ما يتعارض وقناعة صاحبنا وبالتالي نعتقد أن اقتراحه برفع دعوى قضائية كان من وراءه الإساءة للنقابة وجرها إلى عمل قد يفجر ما تبقى منها لصالح أهداف "ظلامية" "رجعية" قد تخدم تنظيمه المحظور ؟؟؟.
إن ما قام به هذا العضو الذي انسل إلى الفرع النقابي للصحافيين بوجدة،لخدمة أجندة "استخبارات الجماعة المحظورة" من خلال حثه الفرع برفع دعوى قضائية ضد الزميل عماري عزالدين هو بمثابة مؤامرة محبوكة ضد الفرع المحلي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة،بل هجوم شرس (...) .
أما محاولة الانتقام من الزميل عماري بواسطة دسائس البعض،فنحن نهمس في أذن صاحب هذا الاقتراح الجبان أن المغرب لا يحكمه قاض و لا مسؤول مخابراتي ولا وزير و لم يعد مغرب الأمس،المغرب يحكمه القانون الذي يحفظه ملك البلاد نصره الله وحفظه،وقواه الحية،وكل محاولة من المندسين المهرولين سيدفعنا للكشف عن من هو الوطني من العميل ومن هو المناضل من الانتهازي ومن هو الصحافي من المخبر.
وقبل ذلك سنكشف عن المندسين وراء النقابة لخدمة أجندة ظلامية متطرفة تهدد مستقبل المغرب ومقدساته؟.
حين وصل بنا الأمر إلى هذا المستوى المنحط،وحين يخاف الآخرون من الشفافية والنزاهة وإعلان الاختلاف وإبداء الرأي،نقول هزلت أيها الزملاء.
كان من الأجدر أن يحمل صاحبنا قلمه ويرد على ما جاء في المقال بالحجة والدليل،لكن ما دام أنه فضل "حروب" الجبناء و "مؤامرات" المنهزمين، فليعلم أنه خسر ومن معه الحرب قبل دق طبولها.
وسنرى لمن .... ؟
أحد مؤسسي فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.