وصل عدد المغاربة الذين تسللوا إلى مدينة سبتة السليبة خلال سنة 2015، 13 مغربيا من ضمن 1790 مهاجرا غير نظامي. و كشف تقرير نشرته وكالة الأنباء الاسبانية أن معظم المهاجرين الغير نظاميين يتحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، متبوعين بمواطني منطقة المغرب العربي من قبيل الجزائر، المغرب و تونس، بالاضافة إلى سوريا و بنغلاديش و ليبيا. و أورد التقرير أن عبور هؤلاء المهاجرين الغير الشرعيين غلى المدينة السليبة أن عملية التسلل تتم برا و بحرا، عبر قوارب تستعمل لهذا الغرض، أو عبر اللجوء إلى عمليات الاختباء داخل "صناديق" السيارات أو المركبات التي تساعدهم على قطع الحدود البرية للمدينة المحتلة. و في سياق متصل ذكرت مصادر صحفية أن السلطات الاسبانية والمغربية بادرت مؤخرا إلى الرفع من مستوى التنسيق الامني بحدود سبتةالمحتلة، خاصة في المناطق التي تشهد محاولات متكررة لانطلاق المهاجرين السريين نحو سبتة أو جنوباسبانيا. ويتجلى هذا التنسيق الجديد في الرفع من حالة التأهب من طرف الأجهزة الأمنية المغربية بحدود سبتة ونظيرتها الاسبانية من أجل التصدي للمهاجرين السريين، وكذلك الرفع من وسائل الاتصال والتواصل بين الأمنيين المغاربة والاسبان اثناء انطلاق محاولات الهجرة. كما تستعد السلطات الاسبانية إلى الرفع من أجهزة المراقبة الخاصة بها على الحدود، عن طريق تعزيز المراقبة بالكاميرات وأجهزة الاشعار، إضافة إلى اعلام الاجهزة الامنية المغربية بكافة المعلومات استعداد لاحباط أي محاولة للهجرة السرية.