تنسيق أمني جديد بين المغرب واسبانيا لصد المهاجرين قرب سبتة

– سلوى العيدوني (سبتة المحتلة): بادرت السلطات الاسبانية والمغربية مؤخرا إلى الرفع من مستوى التنسيق الامني بحدود سبتة المحتلة، خاصة في المناطق التي تشهد محاولات متكررة لانطلاق المهاجرين السريين نحو سبتة أو جنوب اسبانيا.
ويتجلى هذا التنسيق الجديد في الرفع من حالة التأهب من طرف الأجهزة الأمنية المغربية بحدود سبتة ونظيرتها الاسبانية من أجل التصدي للمهاجرين السريين، وكذلك الرفع من وسائل الاتصال والتواصل بين الأمنيين المغاربة والاسبان اثناء انطلاق محاولات الهجرة.
كما تستعد السلطات الاسبانية إلى الرفع من أجهزة المراقبة الخاصة بها على الحدود، عن طريق تعزيز المراقبة بالكاميرات وأجهزة الاشعار، إضافة إلى اعلام الاجهزة الامنية المغربية بكافة المعلومات استعداد لاحباط أي محاولة للهجرة السرية.
ويأتي هذا الرفع من مستوى التنسيق الامني بين المغرب واسبانيا، بعد ارتفاع محاولات الهجرة السرية بحدود سبتة انطلاقا من السنة الجديدة، وقد تم تسجيل أزيد من محاولة أدت إلى مقتل 3 مهاجرين وإصابة العشرات.
ويسعى الطرفان المغربي والاسباني جراء هذا التنسيق الأمني الجديد إلى الوقف والتصدي لجميع محاولات الهجرة السرية واحباط أكبر قدر ممكن من المحاولات، خاصة أن سبتة تشهد تواجد عدد كبير من المهاجرين لم يعد المركز الخاص لإيوائهم قادرا على احتوائهم جميعا.