قال أحمد الحسني متحدثا عن علاقته بمهرجان تطوان وخصوصيته، “إنه خلال فترة الثمانينات لم يكن أحد يتكلم عن السينما المتوسطية وكانت المهرجانات قليلة. فأتت فكرة إقامة مهرجان ثقافي، ترفيهي، فني، وتربوي، والاهتمام في بداية انطلاقة المهرجان بالسينما العربية والأوروبية، وكان المهرجان منفتحا على كل شرائح المجتمع التي هي بحاجة الى التعرّف على ثقافة وتجارب الشعوب المتوسطية”. وعن المواضيع التي يتصدى لها المهرجان والفرق بين الماضي والحاضر، قال حسني:” في الماضي لم تكن هناك حروب، وكان عملنا يندرج في إطار الانفتاح والتعارف وقبول الآخر والمساواة بين المرأة والرجل. وفي أواخر التسعينات تحوّلنا إلى محاربة الفكر الظلامي من خلال الأفلام، هذا الفكر المتطرف الذي أخذ يهيمن على الشباب والأطفال في مدارسنا وشوارعنا ومجتمعنا. وهذا هو الدور الأساسي لمهرجان تطوان بالتعاون مع كل المؤسسات الوطنية المغربية والمتوسطية “.