أفادت مصادر جريدة “بريس تطوان” الإلكترونية من داخل مدينة سبتة، عن وجود عصابة إجرامية متخصصة في السطو على المقتنيات الثمينة التي تكون داخل سيارات الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، في مرحلة العودة صوب ديار المهجر. وفي هذا الصدد، أوضحت مصادرنا أن الخطة المعتمدة من طرف هذه العصابة الإجرامية، تتمثل في المراقبة و التربص بالسيارات الفاخرة عند معبر” طاراخال “، وبصفة خاصة تلك التي تحمل لوحات ترقيم لدول هولندا، بلجيكا وألمانيا، ويكون من ضمن ركابها امرأة أو زوجة السائق، لأن الهدف هو سرقة الحقيبة اليدوية والتي غالبا ما تحتوي على الحلي الذهبية والمجوهرات الثمينة. وهكذا وبعد عملية الترصد للسيارة التي تحمل المواصفات المذكورة ، تتم مطاردتها بطريقة احترافية لا تثير الشك، بواسطة دراجة نارية يكون على متنها شخصان. وبمجرد توقف السيارة الهدف، بإحدي إشارات المرور الحمراء، يترجل مرافق الدراجة النارية حاملا مطرقة فولاذية، ويكسر الزجاج الخلفي للسيارة ويسرق الحقيبة اليدوية للزوجة أو السائقة خاصة إذا كانت موضوعة بالمقاعد الخلفية ،وبسرعة البرق يفر المجرمان إلى وجهة غير معلومة. يذكر أن مفوضية الشرطة الإسبانية، بمدينة سبتة تلقت شكايات للسرقة من هذا النوع، تستهدف الحقائب اليدوية للنساء الراكبات على متن سيارات متوجهة نحو دول شمال أوروبا .