أريدُ رجُلاً في حياتي

أريدهُ شرقي الملامح، عميقُ الجوارح، لا مجروحٌ ولا جارح صوته خشن وقلبه حنون .. يراني طفلته وأميرتهُ ويشعرني بأنوثتي أمام رجولته !
أريده أسداً معهم، وطفلاً شقياً معي يداعبُ خصلات شعري بيديه حين يعانقنا الليل تحت لحاف ظلامه، أريدهُ رجُلاً ذكياً يجيد العزف على أوتار قلبي بكلماته العذبة .
أريده بلحيَة خفيفة، وضحكة آسرة، ونظرة ساحرة، تقلب عالمي إلى جنة أريدهُ أنيق الأخلاق، غامض، فارس.
لا تعجبه كل منتمية إلى تاء التأنيث، فالرجل صعب الذوق يكون مخلصاً حين يحب.
أريدُ رجُلاً يضحكني ولا ينام قبل أن يسعدني، أريدُ جاذبية ودين وعلم وعقل رزين.
أريده أن يكملني ويحميني ويقويني .. أريدُ رجُلاً في حياتي .

" نورة المرضي" بريس تطوان