فضيحة... إدعمار يوقع رخصة بناء اعتمادا على رسم إراثة لازالت قضية رخصة البناء المشبوهة رقم 139 بتاريخ 27 مارس 2015، تثيرا جدلا بتطوان، خاصة بعدما تبين أن الرخصة المذكورة سلمت للمسماة "حكمة ب" للبناء فوق العقار ذي المرجع "إراثة ضمن دفتر التركات رقم 123 صحيفة 208 عدد 200 بتاريخ 25/06/2007"، وقعها رئيس الجماعة الترابية لتطوان محمد إدعمار بناء على رسم الإراثة فقط وليس على رسم التملك، وهذا ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول منح هذه الرخصة، إذ أنه لا يعقل أن تسلم رخصة الهدم والبناء بناء على رسم الإراثة حسب قانون التعمير.
هذا وسبق لورثة المرحوم قاسم بن محمد الفرحى القاطنين بحي لواضة زنقة الوفاء بتطوان، أن وجهوا شكاية بتاريخ 2 يناير 2017، إلى باشا مدينة تطوان ورئيس الجماعة الترابية لتطوان ضد المسماة "حكمة . ب" المجاورة لملكهم، والتي تسببت لهم في خسائر فادحة على مستوى مدخل باب المنزل بعدما أقدمت على هدم منزلها المجاور لمنزلهم.
وأوضحت الشكاية أن المشتكى بها كانت تملك منزلا مساحته 40 مترا بجوار منزلهم وقامت بهدمه بهدف إعادة بنائه من جديد، إلا أنهم تفاجأوا برغبة المشتكى بها ضم مدخل منزلهم الوحيد الذي قامت بهدمه إلى البناء التي تعتزم القيام به بعد حصولها على رخصة البناء في ظروف غامضة.
وطالب المشتكون من باشا مدينة تطوان فتح تحقيق في الطريقة التي تم بها منح هاته الرخصة لاعتبارات عدة؛ منها أنه لا يمكن تسليم رخصة بناء ل 40 متر قصد البناء متضمنة لمدخل الغير دون التأكد من ذلك، وأنه من خلال استقراء ملكيتها وملكية الآخرين سيلاحظ أن المشتكى بها "حكمة ب" لا تتوفر على هذه المساحة للبناء إذ أن المدخل والطريق إلى سكنى العارضين متضمن في هذه الرخصة وهذا غير معقول -حسب منطوق الشكاية - متسائلين في ذات السياق عن كيفية الترخيص للمشتكى بها للبناء فوق مدخل منزل الغير .