بحضور العديد من الشخصيات الوطنية والدولية، من ضمنهم وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وأمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والدكتور محمد النشناش قيدوم الأطر الحقوقية المغربية، تم نهاية الأسبوع المنصرم، انتخاب "الحسن الادريسي" رئيسا للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان. ويعتبر الأستاذ الحسن الادريسي من خيرة الأطر الحقوقية المغربية، حيث شغل منصب نائب الأمين، في المكتب المسير السابق، وهو إطار سامي مشهود له بالحنكة والدربة داخل جميع إطارات المجتمع المدني والعمل النقابي، وبصفة خاصة داخل الأجهزة التقريرية للمركزية النقابية الأولى بالمغرب الاتحاد المغربي للشغل. وكانت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، قد افتتحت أشغالها بمناسبة المؤتمر الحادي عشر ، أيام 27.28.29 من شهر ماي بندوة موضوعاتية، حول تدبير الأزمات، تحت عنوان "من أجل حماية وضمانات فعلية التمتع بحقوق الإنسان في ظل الأزمات ". حري بالذكر أن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، تعتبر من المنظمات الوازنة في المحيط الوطني والاقليمي، حيث تم الاعتراف لها بصفة المنفعة العامة، وضمت في عضويتها ألمع رجال الثقافة والفكر وحقوق الإنسان، مثل الاستاذ عبد الرحمن اليوسفي أول وزير لحكومة التناوب، والأستاذ عمر عزيمان المستشار الملكي، والأستاذ المهدي المنجرة، وعبد العزيز بناني، وأمينة بوعياش ،ومحمد النشناش، وأبوبكر لاركو، وغيرهم الكثير.