طنجة.. القائد الجهوي للدرك الملكي يشرف على مراقبة تطبيق الحجر الصحي

تنفيذا للإجراءات الإحترازية المتخذة، وضمن التعبئة الشاملة لتطبيق تدابير الطوارئ الصحية التي أمرت بها السلطات العمومية لمواجهة الجائحة، تواصل القيادة الجهوية للدرك الملكي بطنجة، وبلا هوادة، جهودها الحثيثة لمحاصرة تفشي فيروس كورونا المستجد، والحد من انتشاره بمناطق نفوذها الترابي.
هذا، وتتميز عملية مراقبة تطبيق حالة الطوارئ والحجر الصحي بطنجة، بالوقوف الشخصي والفعلي والمباشر للقائد الجهوي للدرك الملكي للإشراف عليها بكل صرامة، حتى لا يكون التنقل من وإلى طنجة، عاملا لانتشار الفيروس التاجي.
ولتعزيز مراقبة ناجعة لمداخل ومخارج مدينة طنجة الرئيسية، وضع المركز المحلي للدرك الملكي حاجزا أمنيا على الطريق الوطنية رقم 1، طريق الرباط يسهر عليه قائد المركز المذكور، فضلا عن وضع كوكبة الدراجات النارية لسرية المدينة لحاجز مماثل بمحطة الأداء للطريق السيار ݣزناية ضواحي طنجة، والذي يسهر عليه رئيس الكوكبة، والذين يجمعان بين المراقبة وتطبيق مقتضيات الحجر الصحي، وبين التحسيس بمخاطر الوباء بين صفوف المواطنات والمواطنين.
ويعمل عناصر الدرك الملكي سواء بحاجز المركز المحلي أو كوكبة الدراجات النارية، بالليل كما بالنهار، على مراقبة قانونية تراخيص التنقل الإدارية بين المدن، وجواز التلقيح، والتأكد من هوية الراكبين، فضلا عن الإطلاع بمهمة السهر على احترام مستعملي الطريق للتدابير الإحترازية الموصى بها للوقاية من كوفيد-19، وفي مقدمتها حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا، إرتداء الكمامة، ومدى التزام أصحاب وسائل النقل العمومي الجماعية (حافلات، سيارات الأجرة، النقل المزدوج)، بالطاقة الاستيعابية المحددة في 50٪.
وتأتي هذه الاجراءت الأمنية المشددة، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة، أمس الثلاثاء، أن كافة مؤشرات تتبع الحالة الوبائية، تؤكد دخول المغرب في مرحلة الانتشار الجماعاتي لجائحة "كوفيد-19′′، منذ خمسة إلى ستة أسابيع، مع ترقب بلوغ المنحنى الوبائي ذروته في الأيام القليلة القادمة.