نظم نادي التربية الفنية والثقافية بالثانوية الإعدادية البراهمة بداية الأسبوع الجاري عرضاً تحسيسيا، استهدف تلاميذ وتلميذات المستوى الأولى إعدادي. هذا العرض من تقديم الأستاذ حسن زغيدة، الذي يعد بمثابة من فرصة لاستكشاف الواقع الافتراضي ودوره في تحسين العملية التعليمية، مستخدماً في ذلك تكنولوجيا Immersive Class كنموذج مبتكر. و اعتبر حسن زغيدة أن هذه المبادرة تهدف، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بالتكنولوجيا الحديثة وكيفية استخدامها بشكل آمن ومفيد في المجال التعليمي، إلى تطوير مهارات التلاميذ والتلميذات التقنية وتعزيز تجربتهم التعليمية من خلال وسائل مبتكرة تسهم في فهم أعمق و أيسر للمفاهيم الدراسية. وأكد الأستاذ حسن زغيدة، على طول مراحل العرض، على أهمية دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتحفيز التلاميذ والتلميذات وجعل التعلم أكثر تفاعلاً وإثارة. ويندرج هذا النشاط في إطار تنفيذ المشروع رقم 14 من القانون الإطار 51.17 المتعلق بتطوير استعمالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال التعليم. كما يأتي ضمن الحملة الوطنية من أجل الاستعمال الآمن للإنترنت. وفي هذا الصدد، يشدد حسن زغيدة على أهمية توعية التلاميذ والتلميذات بطرق الاستخدام الآمن للتكنولوجيا وحسن استخدام الابتكار التكنولوجي و توجيهه بشكل مدروس نحو تحقيق أهداف تعليمية واضحة، داعيا الجميع أساتذة وتلاميذ إلى استغلال الفرص التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة لتطوير عملية التعليم والتعلم بما يخدم مصلحة الجميع. ومن جهته، اعتبر رئيس المؤسسة محمد أمين مرزوق أن هذه الأنشطة تسهم في بناء جيل واعٍ ومدرك لأهمية التكنولوجيا في الحياة اليومية، وقادر على استخدامها بشكل آمن وفعال في دراسته وحياته العملية مستقبلاً. كما أشار إلى دور الحياة المدرسية، التي تعد نموذجا مصغرا للحياة الاجتماعية المستقبلية، في تحسين الأداء الأكاديمي والشخصي للتلاميذ والتلميذات، وإسهام الأنشطة الموازية اللاصفية في تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم الحياتية. وأكد رئيس المؤسسة، في الأخير، على تعزيز هذا التوجه الجديد بالانفتاح على المزيد من الأنشطة المماثلة في المستقبل.