انتقد عبد الرحمان حرفي، عضو فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمحلس النواب، أمس (الثلاثاء) الوضعية التي تعرفها الشبكة الطرقية في بعض المناطق بالعالم القروي، والتي قال إنها تعرف مجموعة من الأعطاب، منها طرق ضيقة ومتهالكة ومحفرة، لا هي مزفتة ولا هي مجرد مسالك، فضلا عن غياب الصيانة وتقوية جوانب الطرق وترقيع الحرف في المناسبات. وفي هذا الصدد، أشار النائب البرلماني إلى الطريق ما بين مدينة الخنيشات وسد الوحدة بسيدي قاسم، التي أكد على أنها أصبحت طريق منسية، وكذلك الشأن بالنسبة للطريق التي كانت تفك العزلة عن الخيشات وجرف الملح حتى تصل إلى سد الوحدة وعين الرييش، وكذا الطريق الرابطة ما بين جرف الملحةوفاس والتي طالها النسيان منذ مدة طويلة، وذلك على الرغم من أهميتها في تقليص المسافات الفاصلة بين فاس وتطوان. وفي معرض رده على مداخلة عضو فريق التجمع الدستوري، أقر نجيب بوليف كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل، المكلف بالنقل، بأن الميزانية المرصودة للاشكالات المرتبطة بالتصنيف وإعادة التهيئة والصيانة لشبكة الطرق القروية "لا تكفي أبدا للاستجابة لكافة الأوراش المفتوحة في مختلف ربوع المملكة"، مشيرا إلى أن هذا الأمر دفع بالوزارة الوصية إلى وضع الأولويات من أجل تقليص الفوارق الاجتماعية في المجال الطرقي.