خرجت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاربعاء ببلاغ ترد فيه عن التصريح الذي قدمته هيئة دفاع الصحافي توفيق بوعشرين أمس الثلاثاء، خلال الندوة الصحفية بالرباط، عن "حرمان الصحافي المعتقل احتياطيا من الفسحة والقلم والتوصل بكتب داخل السجن". وتقدمت المندوبية من خلال بلاغ لها، بتوضيحات حول ظروف إقامة الصحافي بالسجن المحلي عين برجة بالدار البيضاء، وردا على ما أسمته بمغالطات واردة في تصريحات الدفاع. وصرحت أنه بمجرد إيداع النزيل بالمركب السجني المذكور، تم تمكينه من جميع الحقوق التي يخولها له القانون، حيث تم مده بدليل النزيل، وعرضه على الطاقم الطبي للمؤسسة، مع تمكينه من سرير ووسادة وأغطية كافية داخل غرفة تستجيب للمعايير المطلوبة، ومزودة بجهاز تلفاز، كما تم تزويده بجميع الأواني الخاصة بالأكل وكذا بمواد النظافة، إضافة إلى وجبة العشاء". وعن "حرمانه من الفسحة"، حسب ما جاء على لسان دفاع هيئة بوعشرين، أضاف البلاغ ذاته، أنه "بتاريخ 27 فبراير 2018، استفاد النزيل من الوجبات الغذائية الرئيسية، كما استفاد من الفسحة وفق ما تنص عليه الضوابط القانونية". إضافة إلى ما سبق، يقول بلاغ المندوبية، "استفاد النزيل المذكور من الزيارة العائلية في شخص شقيقه، والذي جلب له مجموعة من الأغراض، عبارة عن كتب ومجلات وملابس وأغطية، قدمت له بعد إخضاعها للتفتيش وفقا لما ينص عليه القانون المنظم للمؤسسات السجنية، كما أودع لفائدته مبلغا ماليا بمقصف المؤسسة، اقتنى به في نفس اليوم مجموعة من المقتنيات، من ضمنها دفتر وأقلام. كما استفاد النزيل المذكور من زيارة محامييه الأربع والمخابرة معهم إلى حدود الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال".