هذا ما أنقذ رأس كرستيانو رونالدو من جرح قطعي بسبب الولاعة!!

تعرض الهداف الأول لفريق ريال مدريد وصيف بطل الدوري الاسباني بكرة القدم الدولي البرتغالي كرستيانو رونالدو لحادثة اعتداء من جماهير الجار اللدود اتلتيكو مدريد خلال مباراة إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، والتي تأهل على أثرها الملكي إلى المباراة النهائية محققا نتيجة كبيرة (5-صفر في مجموع المباراتين).
هذه الحادثة تمثلت في قذف "ولاعة" على رأس رونالدو من المدرجات، ليسقط متألما قبل أن يتبين بعد دقائق أنه مجرد ألم وقتي ولا مضاعفات تستحق الإنتباه.
وأكد المدافع الدولي الإسباني سيرجيو راموس أن "الولاعة" تناثرت إلى أجزاء عديدة بعد اصطدامها برأس رونالدو، وقد توقع لحظتها أن يكون الدون البرتغالي قد تعرض لإصابة خطيرة في المكان الذي أصابته هذه المقذوفة الصلبة.
وكان راموس يجري حديثا باسما مع رونالدو لحظة خروجها من الملعب بين شوطي المباراة، لكنه تفاجئ عندما سمع صرخة زميله قبل أن يسقط على الأرض، مؤكدا أنه هو من طلب من الجهاز الطبي الحضور على الفور لمعاينة مكان الإصابة.
ونهض رونالدو بعد معاينة الإصابة التي لم تؤثر عليه وخاض الشوط الثاني بشكل طبيعي وترك مكانه في الدقيقة 75 ليسمح للموهوب الجديد خيسي بالمشاركة بدلا منه.
ويتهكم بعض عشاق الفرق المنافسة لريال مدريد عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدين أن السبب الحقيقي وراء عدم تعرض رأس رونالدو لجرح قطعي هو كمية "الجّل" أو "مثبتات الشعر" التي يضعها على شعره في كل مباراة يخوضها وفي كل مرة يظهر فيها أمام وسائل الإعلام.
وشكلت هذه الكتلة الكبيرة من الجّل حاجزا امتص صدمة المقذوف.
وتستند هذه التهكمات إلى تصريحات سابقة أطلقها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر عن رونالدو وقال فيها أن صاروخ ماديرا ينفق الكثير من المال على شعره، ولكنه سرعان ما اعتذر بأفضل طريقة ممكنة.
وتوج رونالدو بعد تصريحات بلاتر بجائزة أفضل لاعب في العالم عن العام الماضي 2013، وقد قال مراقبون أن هذه التصريحات دفعت الكثير من المصوتين للتعاطف مع رونالدو خصوصا بعد تمديد مهلة التصويت وتسجل الدون هاتريك تاريخي لمنتخب بلاده البرتغال في الملحق المؤهل لكاس العالم على حساب السويد.
يذكر أن المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي طمأن عشاق الميرينغي على رونالدو عبر تغريدة على حسابه في تويتر وأكد أن هداف الملكي بخير، خصوصا بعد أن سجل هدفين في غاية الأهمية من ركلتي جزاء مبكرتين أمام اتلتيكو مدريد.