رفض 39 عضوا بجماعة وجدة ينتمون إلى حزبي الاصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية، اليوم الثلاثاء، خلال أشغال الدورة الاستثنائية، التصويت على مشروع ميزانية 2020، الامر الذي أدخل الجماعة في حالة “بلوكاج” جديدة. وقال رشيد الشتواني المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية في تصريحه لموقع Rue20.Com، المتموقع في المعارضة، إن مشروع الميزانية لا يتوفر على المصداقية، كون رئيس الجماعة لم يبذل أي مجهود لتحصيل المداخيل، وعدم وضعه برنامج عمل ومناقشته مع جميع الفرقاء. ومن جهته، اعتبر عمر أحجيرة رئيس جماعة وجدة في تصريح خص به موقع Rue20.Com، رفض التصويت على الميزانية من قبل الاغلبية، أمر غير مفهوم قائلا:”كان من المفروض أن يتم تجاوز حالة “البلوكاج” التي يعرفها المجلس والمراعاة لمصلحة المدينة”. وأشار أحجيرة، إلى أن رفض التصويت على مشروع ميزانية 2020 هو تصويت سياسي من قبل حزبي الاصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية، وله علاقة بالتحضير للانتخابات 2021. ولم يتسن لموقع Rue20.Com، أخذ تصريح من قبل عضو في حزب الاصالة والمعاصرة المشكل لاغلبية المجلس رغم المحاولات المتكررة. وأمام الوضع تصويت 39 عضوا بجماعة وجدة ينتمون إلى حزبي الاصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية، مقابل تصويت 6 أعضاء ينتمون إلى حزب الاستقلال لصالح الميزانية، فان السلطات المختصة سوف تدخل على الخط لتهييئ الميزانية وفقا للمساطر القانونية المعمول بها في هذا الاطار.