- تصحيح اختلالات التنظيم الصحفي الكروي بأسفي - الميثاق الإعلامي لم يعط أية صلاحيات لأعضاء المكاتب المسيرة للفرق - اللجان المحلية يتم انتخابها من بين مكونات الصحافة الرياضية بالمدينة تقديم وتعليق:إبراهيم الفلكي كشف تقرير لجامعة الفهري لكرة القدم عن وجود اختلالات في التنظيم الصحفي الرياضي في العديد من ملاعب الكرة ومرد دلك إلى تسلل العديد من المتطفلين من مسيري بعض الفرق إلى الجسم الصحفي الرياضي بحثا عن موقع قدم في النظام الرياضي حين اختلط عليهم الأمر بين أن يتولوا مهمات التسيير بالأندية ومهمات التسلل لتنظيم الصحفيين بالمنصة الصحفية التي تكاد تكون منعدمة في بعض الملاعب لوجود الغرباء وملعب المسيرة بأسفي واحد من شبه ملعب ،وكذلك في اقتحام الندوات الصحفية للمدربين وهي أمور تنصرف في جميع مراحلها إلى الصحفيين فقط لاغبر . وفي حالة أسفي تكاد تصبح القاعدة إذ لا تخلو المسماة منصة الصحافة والندوة الصحفية التي تقام بمستودع الملابس والتي لا تتوفر على ابسط ما يسمح به كجلسة فبالأحرى ندوة صحفية ،إذ يختلط المسير بالمتطفلين من المسيرين والمنخرطين والحياحة ليحتلوا أول المقاعد وعند التواضع ينصبون الكراسي للتصنت والتجسس على السائلين من الحضور لو ليحتلوا أول المقاعد بين المدربين مجرد ديكور ليس إلا،وهو ما حمل العديد من الصحفيين إلى استنكار هذا الوضع واعتباره تدخلا وتطفلا على الجسم الصحفي ويجب تصحيحه وإعادة الاعتبار للصحفيين في وقت تم خلق فجوة خلاف بين الجميع . أما الاختلالات كما كشف عنها التقرير فيمكن إجمالها في الآتي: 1 – إصرار مجموعة من الصحفيين والمراسلين الجهوين والمحليين على اقتحام غرف الحكام رغبة في التوصل بتشكيلة الفريقين علما بان اللجنة تحرص على وضع لائحة الفريقين رهن إشارة رجال الإعلام بعيدا عن غرفة التحكيم . 2- إصرار مجموعة من الصحفيين والمراسلين الجهوين والمحليين على اقتحام رقعة الملعب مباشرة بعد انتهاء كل مباراة ومنهم من يقتحم مستودعات ملابس الفريقين وينجز حوارات مع اللاعبين خارج نطاق الضوابط المعتمدة في الميثاق الإعلامي . 3- عدم احترام اللوحات الدعائية الخلفية التي يفترض أن تتم أمامها الحوارات الصحفية لوسائل الإعلام المرئية ،إذ غالبا ما تتم اللقاءات الصحفية بعيدا عن هذه اللوحات التي تضم العلامات التجارية للمستشهرين علما بان الأندية ملزمة بالاحتفاظ بهذه الخلفيات في مقراتها بعد كل مباراة والتعهد بتسليمها للمسؤول عن الإنتاج التلفزي ليلة كل مباراة. 4- استجابة مدربي الفرق الوطنية لضوابط الميثاق الإعلامي ابتداء من الدورات الخمس الأولى والتعامل مع المستجدات كشرط في منظومة الاحتراف وكسر قاعدة كانت سائدة تجعل المدرب يقبل الحضور للندوات الصحفية حين يكون فريقه منتصرا فقط لا غير . 5- اغلب المدربين لا يتوجهون نحو الغرفة المخصصة للندوات الصحفية إلا بعد إلحاح من المشرفين على تنظيم العملية وفئة تفضل إيفاد مساعده للندوة دون أن يمانع في إجراء حوارات بعد المباراة قرب محيط مقر الندوة الصحفية. 6- أمام غياب عقوبات رادعة في حق المدربين واللاعبين والصحافيين الذين يتعاملون باستخفاف مع الميثاق الإعلامي فان عدم احترام ضوابطه هو القاعدة لا سيما حين يتعلق بالندوات الصحفية ومكوناتها ،ففي غالب الأحيان يحضر المدرب أو من ينوب عنه ،علما أن دفتر التحملات ينص على " ومرافقة لاعب لكل مدرب في الندوة" 7- تعدد المخاطبين ووجود عدد من الجمعيات يزيد من صعوبة اللجان المنظمة خاصة في الملاعب التي لا تتوفر على لجن محلية منتخبة من طرف الصحافيين أنفسهم وهذا الوضع يتولد عنه انقسامات تؤثر على المنظومة الاحترافية . 8- عدم توفر مجموعة من الملاعب على منصات للصحافة مجهزة وعدم توفر ما يعرف بالفضاء المختلط الذي يمكن الصحافيين من اخذ التصريحات كما يلاحظ في كثير من المنصات الصحفية تعايش بين الصحفيين والجمهور .9 - تفتقر كثير من المدن التي تحتضن ملاعبها مباريات البطولة الاحترافية للجان محلية يتم انتخابها من بين مكونات الصحافة الرياضية في المدينة وهي التي تؤمن العلاقة مع الفريقين وتشرف على تنفيذ الميثاق الإعلامي في ظل هذا الغياب يتحول أفراد من الأمن الخصوصي بالملاعب إلى مشرفين على فضاءات الصحافيين ( لم يذكر التقرير بوجود أي عضو من أعضاء المكاتب المسيرة للفرق بحضور أو تنظيم الندوات الصحفية أو غيرها وفي حالة أسفي هو ضرب من التطفل ليس إلا . وقد أكدت الجامعة على ضرورة تخصيص غرف للبث الإذاعي للواصفين الرياضيين التابعين لمحطات إذاعية تابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية دون سواها من المحطات الإذاعية ،كما دعت الأندية إلى تجهيز منصات الصحافيين بوسائل الاشتغال من ربط بتوصيلات الكهرباء والويفي "الانترنيت" وطاولات بينما يقول مسؤولو الأندية أن المجالس المنتخبة ووزارة الشباب والرياضة هي التي تملك هذه المرافق وإليها يرجع امر الصيانة