تشتكي العديد من الفرق الرياضية في طنجة من صعوبة في الحصول على الحصص التدريبية اللازمة لتحسين أدائها وتطوير مهاراتها. وفقاً لمصادر متعددة فإن العديد من الملاعب والصالات الرياضية في طنجة تعاني من الإهمال والتقادم، مما يؤثر على جودة المرافق ويجعلها غير صالحة للاستخدام. وبالتالي، يضطر الفرق الرياضية إلى البحث عن مرافق بديلة خارج المدينة، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف التدريب والسفر. وتعاني بعض الفرق الرياضية الشابة في طنجة من نقص الأماكن المخصصة للتدريب والمناسبة لأعمارها، ما يؤثر على تطورها الرياضي ويقلل من فرصها في المنافسة في المستويات العليا. وفي هذا الاطار؛ استكر أعضاء مكتب فريق اتحاد طنجة لكرة اليد ولاعبيه حرمان الفريق من أي حصص بالقاعة المغطاة الدرادب التي كانت ولاتزال معقل الفريق الأول لتدريب الفريق فيها. ويشتكي الفريق؛ حسب بلاغ له؛ ما يتعرض من لامبالاة وتعسف فيما يخص مواعيد الحصص التدريبية إذ يتوفر الفريق الأول على حصيتين فقط ايام الإتنين والأربعاء بقاعة مغوغة حصل عليهما بشق الأنفس ويرى الفريق في بلاغه؛ ان هذا الوضع يراد به تحطيم الفريق والرمي به في الهاوية؛ موجها ملتمسا المسؤولية الإدارة الترابية بالمدينة ومنتخبيها ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد التدخل مباشرة لحل هذه المعضلة ومنح الفريق حصص كافية تجعله قادرا على المنافسة . جدير بالذكر أن شكاوي فريق اتحاد طنجة لكرة اليد؛ الذي ينافس للصعود الى القسم الاول؛ تأتي بعد ايام من إثارة فريق اتحاد طنجة لكرة السلة؛ لإشكال مماثل يتعلق بالتضييق عليه وحرمانه من حصص تدريبية كافية في القاعات العمومية