بيان استنكاري لمكتب اتحاد طنجة لكرة السلة جراء التضييق عليه في استغلال القاعة المغطاة الزياتن وحرمانه من الحصص الكاملة لتداريب الفريق الأول وفريق الإناث وباقي الفئات. عبر مكتب اتحاد طنجة لكرة السلة عن قلقه واستياءه العميقين، جراء التضييق عليه في استغلال القاعة المغطاة الزياتن وحرمانه من الحصص الكاملة لتداريب الفريق الأول وفريق الإناث وباقي الفئات. وأوضح المكتب المسير في بيان استنكاري للرأي العام الرياضي بمدينة طنجة حقيقة وكيفية تدبير المسؤول عن تسيير القاعة المغطاة الزياتن وكذلك تعامل السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة طنجةأصيلة، مع مطالب اتحاد طنجة بخصوص أحقيته في استغلال القاعة المغطاة الزياتن بالتساوي مع الفرق الأخرى المستفيدة. وأضاف مكتب اتحاد طنجة لكرة السلة، أنه تقدم في غضون شهر غشت من سنة 2022 للسيد المدير الإقليمي المكلف بقطاع الرياضة بطلب استغلال القاعة المغطاة الزياتن حسب جدول الحصص المخصص للفريق إلى جانب باقي الفرق الأخرى، إلا أن طلبه بقي بدون جواب ، وفي بداية شهر أكتوبر بدأت تداريب الفريق الأول بحصص تدريبية مدتها ساعتين بالنسبة للفريق الأول ذكور، فيما حددت حصص التداريب في ساعة ونصف بالنسبة لفريق الإناث، إلا أنه بعد بداية فريق كرة الطائرة تقرر تقليص مدة حصص التداريب لفريق الذكور إلى ساعة ونصف وتم تحويل فريق الإناث إلى القاعة المغطاة مغوغة. ويتسءل المكتب في بيانه كيف يعقل لفريق يزاول أنشطته داخل القاعة لمدة تزيد عن 15 سنة، وإذا به يجد نفسه يستجدي للحصول على بقايا حصص التداريب، علما أن هذه الحصص غير كاملة ومحتشمة، بالنسبة للذكور، أما الإناث وجدوا أنفسهم خارج القاعة، للإشارة فإن المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اجتمع برؤساء الفرق الثلاثة، وتم الإتفاق على برنامج جديد للتداريب، رغم أنه فيه الحيف قبلناه على مضض، لننهي الموسم دون تشويش والتركيز على أهدافنا في البطولة والكأس، إلا أن أحد الفرق وللأسف يدعي المظلومية، لم يحترم ما تم الإتفاق عليه (بالدارجة – رجع فكلمتو)، حيث لتوصل الفريق بعد يومين من الإتفاق برسالة نصية عبر الواتساب من المسؤول عن القاعة يؤكد ذلك. و استنكر مكتب اتحاد طنجة لكرة السلة بشدة المضايقات التي بات يتعرض لها فريقنا العريق، المثقل بالألقاب، من طرف عدة جهات لا يهمها سوى مصالحها الشخصية. ويطالب من المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن يتحمل كامل مسؤولياته حول ما يتعرض له فريقنا ونحمله ما قد يترتب عن ذلك من تصعيد ونتائج. في نفس السياق ، طالب من السيد الوالي محمد امهيدية، الداعم الدائم للفريق، ولكل الفرق الجادة بالمدينة، بالتدخل العاجل لوقف هذه التجاوزات وحماية الفريق من المتربصين به وإحقاق الحق وإنصافه من الظلم الذي يتعرض له.