انطلقت، منذ يوم 16 يونيو الجاري، عمليات بحث جيوتقنية وجيوفيزيائية بسواحل طنجة، تُجريها السفينة "RMC CONSTRUCTOR" مرفوقة بالزورق التقني "RMC-1″، وذلك في سياق التحضيرات المرتبطة بأشغال توسعة ميناء طنجة المتوسط للمسافرين وسفن الدحرجة. وأفادت مندوبية الصيد البحري بطنجة، في إعلان موجه إلى كافة مهنيي الصيد بالدائرة البحرية، أن هذه الأشغال ستتواصل إلى غاية 10 غشت 2025، داعية جميع ممارسي أنشطة الصيد إلى الابتعاد عن موقع عمل السفينة والزورق، ضماناً لسلامة الملاحة وتفادياً لأي عراقيل قد تؤثر على مسار الأشغال. وفي سياق متصل، وجهت المندوبية إعلاناً آخر إلى ربابنة وأطقم الوحدات البحرية العاملة في المنطقة، تُشدد فيه على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر أثناء الإبحار، لاسيما في نطاق بحري محدد بإحداثيات دقيقة، كان قد شهد في وقت سابق حادث غرق مركب ترفيهي يحمل اسم "CHAMAO" يوم الإثنين الماضي. وتندرج هذه الإجراءات ضمن التدابير التنظيمية لضمان السلامة البحرية، خاصة في ظل تزايد الحركة الملاحية وتزامن الأشغال البحرية مع موسم الاصطياف الذي يشهد توافد عدد كبير من الوحدات الترفيهية والصيد التقليدي.