يلاحق الغموض مشروع الربط السككي بين مدينتي طنجة وتطوان بعدما أعاد الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب طرح الملف على طاولة وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح.
وجه النائب البرلماني منصف الطوب سؤالا كتابيا إلى الوزير حول مآل الدراسة التقنية التي أطلقتها الوزارة لإنجاز المشروع، والتي أسندت إلى شركة إسبانية متخصصة، مطالبا بالكشف عن موعد انتهاء الدراسة والشروع في التنفيذ.
- إعلان -
وأشار الطوب إلى أن ساكنة إقليم تطوان تتنقل يوميا إلى طنجة للعمل أو الدراسة في رحلات طويلة ومرهقة عبر وسائل النقل المتاحة، مبرزا أن المشروع يشكل رافعة لتسهيل تنقل المواطنين وتعزيز الدينامية الاقتصادية وتحريك السياحة بين المدينتين خاصة مع اقتراب استضافة المغرب لنهائيات كأس العالم 2030.
وسجل البرلماني أن المغرب حقق طفرة مهمة في مجال البنيات التحتية خاصة الطرقية والسككية خلال السنوات الماضية، غير أن إقليم تطوان لم يستفد بالشكل الكافي من هذه المشاريع.
ويعود النقاش حول المشروع إلى سنة 2023 حين نفى وزير النقل واللوجستيك السابق محمد عبد الجليل صحة ما تم تداوله آنذاك بشأن انطلاق الأشغال ابتداء من 2024، مؤكدا أن وزارته ستعلن عن أي مشروع من هذا النوع حصرا عبر بلاغات رسمية.
ومع عودة الملف إلى البرلمان، ينتظر الرأي العام المحلي موقف الوزارة بشأن الجدول الزمني للدراسة ومصير المشروع الذي طال انتظاره.