فوز إتحاد طنجة على اتحاد المحمدية ب2-1

رفع اتحاد طنجة رصيده من النقط إلى 25 نقطة وأصبح يحتل الصف التاسع رفقة فريق شباب قصبة تادلة على بعد ثمانية نقط من المقدمة التي يحتلها فريق اتحاد الخميسات 33نقطة، جاء هذا بعد فوزه فوق أرضية مركب الزياتن الكبير على اتحاد المحمدية بهدفين مقابل هدف، سجل للمحليين هيرفيس من ضربة جزاء "د30" والميموني في "د90"، وسجل للزوار أمين الحلو من ضربة جزاء "د53"، اللقاء قاده ثلاثي التحكيم من عصبة الشرق يتكون من حكم الساحة محمد أوشن بمساعدة الحكمين المساعدين عبد العالي خليفة وكريم السباعي.
الحكم "أوشن " كاد أن يفسد اللقاء بقراراته الغير المفهومة وبعدم انسجامه مع مساعديه وهو ما جعله يرتكب مجموعة من القرارات أغضبت الفريق الطنجاوي، وكانت النتيجة طرد المدرب عمر الرايس الذي بالغ في الاحتجاج على الحكم وأيضا طرد لاعب اتحاد طنجة "ند لحسن " في الشوط الثاني، مما ساهم في وقوع أحداث الشغب في المدراجات واجتياح بعض المراهقين أرضية الملعب، الأمر الذي يعني أن فريق البوغاز مهدد بعقوبة في الموضوع من جامعة كرة القدم، مدرب اتحاد المحمدية نجمي صرح عقب نهاية اللقاء أن أداء حكم اللقاء كان ممتاز ولم يتأثر بعامل الجمهور وأرض الفريق المحلي وتنبأ له بمستقل واعد، وأضاف أن جمهور طنجة بتصرفاته التي أبان عليها في المباراة يضغط على لاعبي فريقه وهذا في اعتقاده في غير صالح اتحاد طنجة.
مباراة اتحاد طنجة بضيفه من المحمدية الذي أصبح بعد مباراة اليوم يحتل الصف السابع ب26 نقطة كانت عادية وشبه متكافئة بين الطرفين، وفيها ظهر أن اتحاد طنجة ينقصه مدرب يفهم قراءة الخصم وأيضا لاعبون مقاتلون، للإشارة اتحاد طنجة حقق إلى غاية الدورة 18 ستة انتصارات وسبعة تعادلات وخمسة هزائم، وسجل 12هدفا وتلقت شباكه 14 هدفا اي له ناقص 2 في النسبة العامة.