بعدما تم نقل جثة الطالب المتوفى بقسم الإنعاش محمد الفيزازي الى مدينة الدارالبيضاء من أجل إجراء تشريح على جثته كما أمرت بذلك النيابة العامة وقد قام بذلك أطباء مختصين بمستشفى ابن رشد ولم يتمكن أفراد أسرة الطالب من معرفة نتائج الخبرة على اعتبار أنها سرية سيتم إرسالها لسيد وكيل الملك بمحكمة فاس ,وقد عادت الجثة لقسم الأموات بفاس ليتم نقلها عبر سيارة إسعاف الى منطقة طهر السوق “مرنيسة” بإقليم تاونات حيث استقبلت من طرف عدد من الطلبة و أصدقاء الطالب و عائلته تمت صلاة الجنازة بمسجد الدوار حيث والده إمام المسجد مند أكثر من 30سنة وله اخوين الأول خريج المعهد العالي للقضاء و الثاني يتمم ماستر في الدراسات الإسلامية ,ويعتبر الإخوة الثلاثة من حفظة القران . وتعود أحداث هذه الحادثة الى تاريخ 14_1_2013حيث كان مجموعة من الطلبة يحتجزون عدد من الموظفين بالحي الجامعي سايس وعلى اثر تدخل لرجال الأمن لفك الحصار عن الموظفين و اعتقال 17الطالبا في الساحة أطلق سراح 11الطالبا ليبقى 6 ضمن المحاكمة تم إطلاق سراح واحد و –طلبة لازالت محاكمتهم جارية . الغريب أن اسم الطالب محمد الفيزازي لم يرد في لائحة المعتقلين ولا ضمن التحقيق مع الطلبة مما يطرح سؤال إصابته ووفاته ؟ هناك رواية تقول أن الطالب محمد الفيزازي دخل قسم المستعجلات وتلقى العلاجات الأولية وغادر ,لكن السؤال المطروح كيف دخل المستشفى وقسم المستعجلات و هو مصاب حسب بعض المصادر على مستوى الرأس بكسر صغير لا يشكل خطرا عليه ثم كسر علي مستوى الرجل اليمنى وكيف خرج دون أن تقدم له العلاجات الضرورية ؟ من جهة أخرى هناك بعض الشهود الذين قالوا بان طالبين قاما بعملية القفز من الطابق الثاني بمجرد تدخل رجال وقد كانت القفزة خطيرة عليهما وقد تم نقل واحد منهما بواسطة سيارة الإسعاف ونقله للمستشفى بينما رجال الوقاية المدنية ينفون أن يكونوا قد قاموا بتاريخ 14_1_2013بنقل أي طالب للمستشفى حيث يتم تسجيل جل الحالات في سجلات مختلفة قبل انطلاق سيارة الإسعاف إذا كيف دخل المستشفى و كيف خرج ؟ ليعود بتاريخ 17_1_2013في وضعية صحية متدهورة ويمكن أن نطرح سؤال من جديد من رافق الطالب الى قسم الإنعاش وبأية وسيلة ؟ عدة أسئلة تطرح وداخل قسم الانتعاش من كان يقدم له الأدوية؟وما هي إصابته؟ أغلب الظن أن محمد الفيزازي أصيب بنزيف باطني أثر عليه وكان سبب وفاته حسب أحد المختصين . ثم هناك التشريح الطبي الذي سيكون شاملا حول أسباب الوفاة .