الشبكة المتوسطية للمدن العتيقة تبرز أهم محاور المنتدى الدولي الثاني للمدن التاريخية بتطوان

عقدت الشبكة المتوسطية للمدن العتيقة ندوة صحفية يوم الثلاثاء 5 مارس الجاري بمقر مدرسة الصنائع، من أجل تسليط الضوء على المحاور الرئيسية المسطرة في برنامج المنتدى الدولي الثاني للمدن التاريخية.
حضر هذه الندوة رئيس الشبكة المتوسطية للمدن العتيقة السيد محمد السفياني، ورئيس الجماعة الحضرية لتطوان السيد محمد إدعمار، والمدير الجهوي للثقافة بتطوان السيد محمد التقال، ونائب رئيس جامعة عبد المالك السعدي السيد حسن الزباخ، والكاتب العام للشبكة المتوسطية للمدن العتيقة السيد عبد السلام الدامون.
رئيس الشبكة المتوسطية أكد في مداخلته على أهمية الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذا المنتدى الدولي الثاني للمدن التاريخية الذي سينعقد يومي 14 و 15 مارس المقبل، والذي يعتبر مناسبة هامة لتبادل التجارب والخبرات، بين مختلف الدول المشاركة، مشيرا في نفس الوقت إلى أهمية الدعم المادي والمعنوي الذي يحظى به هذا المنتدى من طرف مجموعة من المؤسسات، ولا سيما المديرية العامة للجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية، ووزارة الداخلية (حيث أكد على الحضور الشخصي لوزير الثقافة لأشغال هذا المنتدى) ووزارة السياحة، ووزارة الإسكان والتعمير، ووكالة تنمية الأقاليم الشمالية، ومجلس جهة طنجة تطوان.
السيد محمد السفياني أكد من جهة أخرى، أن من بين أهداف هذا المنتدى المساهمة في المحافظة وتثمين الإرث الحضاري للمدن التاريخية للجهة، مؤكدا في نفس الوقت على دور الإعلام في التعريف بهذه التظاهرة، التي ستتخللها عدة أنشطة موازية تزامنا مع أشغال المنتدى.
باقي المتدخلين المتمثلين في رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، والمدير الجهوي للثقافة، ونائب رئيس جماعة عبد المالك السعدي، أكدوا على أهمية دور الإعلام من أجل إبراز أهمية هذا الحدث، الذي من بين أهدافه تثمين المعالم العمرانية للمدن العتيقة، التي تعتبر إرثا إنسانيا عالميا، وتجسد تلاقح الثقافات المتعددة.
من جهة أخرى أوضح نائب رئيس جامعة عبد المالك السعدي السيد حسن الزباخ أكد على مساهمة الجامعة في أشغال هذا المنتدى، من حيث مشاركة باحثين مختصين في التراث من جامعات وطنية مختلفة، بالإضافة إلى جامعات دولية من إسبانيا وإيطاليا واليونان والولايات المتحدة الأمريكية والجزائر والأردن.