تعرض ضريح "سيدي بوعراقية " بطنجة لعملية نبش ، و يرجح أن تكون رفاة الدفين قد تمت "سرقتها" . و تناقلت وسائل إعلام محلية الخبر وقال مسؤول في اللجنة المشرفة على الضريح، مفضلا عدم ذكر اسمه لاعتبارات إدارية، إن "الضريح المعروف باسم سيدي بوعراقية، تعرض إلى عملية نبش وسرقة رفات صاحبه المدفون فيه منذ حوالي 350 سنة". المصالح الأمنية فتحت تحقيق لمعرفة سبب نبش القبر ، هل هو راجع لدافع عملية السرقة ؟، يرجع إلى رغبة مجهولين في التنقيب عن محتويات الضريح، مشيرا أن الجناة قاموا بتعميق حفرة القبر بعد إزاحة الجثمان. مثل هذه العمليات ناذرة في المغرب غالبا ما تكون مرتبطة بالسحر و الشعودة . وضريح "سيدي بو عراقية" يعود إلى محمد الحاج البقال، وهو أحد الأعلام الذين يصنفهم المغاربة ضمن "الأولياء الصالحين"، وينسب إليه "بطولات في مكافحة الاحتلال الأجنبي لمدينة طنجة، أواسط القرن السابع عشر".