سياسة التهميش التي فرضتها شركة فيتاليس على ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تطوان و التي حرمتهم من الاستفادة من اهم الولوجيات المتمثلة في استعمال وسائل التنقل العمومية شأنهم شأن باقي المواطنين كانت موضوع تدخل البرلمانية التطوانية خديجة الزياني و ذلك في اطار التعقيب الإضافي حول النقل غير المنظم بهذه المدينة. حيث أثارت مشكل حافلات النقل بمدينة تطوان و عمالة المضيقالفنيدق ، وتطرقت لما اقدمت عليه شركة فيتاليس منذ اكتوبر2017 بإنشاء حواجز حديدية تعوق دخول هاته الشريحة في مجتمعنا لحافلاتها،على اعتبار ذلك ردة فعل حقيقية تتنافى مع حقوق الأشخاص في وضعية اعاقة و كذا النساء الحوامل و الشيوخ و الاشخاص البدن، معبرة عن ذلك بكون هاته الحافلات أصبحت عبارة عن زنازن حديدية مغلقة ، الامر الذي جعل المجتمع المدني الحقوقي يخوض نضالات في الموضوع، و قد يقدم على تقديم دعوى بالنسبة للمتضررين امام المحاكم . اثارت خديجة الزياني هذا الموضوع لعل الحكومة تتحرك لفرض سلطة القانون كي تجعل وسائل النقل رهن الإشارة حتى بالنسبة لذوي الاعاقة ، و لكي نكون اكثر التصاقا بالمبادئ الدستورية المبنية على عدم التمييز و تكافؤ الفرص و دعم هاته الفئة التي من حقها الاستفادة من كل ما يستفيد منه الأسوياء من باقي المواطنين مادام الحق و القانون يخول لهم ذلك.