الجماعات الإسلامية تراجعت على تحكيم الشريعة تحريك الشارع عن طريق منابر المساجد وتوزيع المنشورات ستستغل هامش الحرية الدي أتاحته ثورات الربيع العربي للكلام عن أنصار الشريعة ضرورة الوقوف على نقطة أساسية وهي انه على غرار تسميات الحركات السلفية في جول المشرق أعلنت فعاليات سلفية تأسيس تنظيم سلفي جديد مصحوبا بجملة" أبناؤكم في خدمتكم ,,, أنصار الشريعة،،، حملة لننشر شريعتنا" قبل ان تقوم بتغيير ها الى شعار " لا اله الا الله محمد رسول الله" مكتوبة داخل راية سوداء ومرفقة بالاية الكريمة " ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون,,"، وحسب "الورقة المدهبية "للتنسيقية التي عرفت نفسها كإطار دعوي تربوي وسياسي سلمي ، فان الغاية من تأسيسها هي " التحذير من العلمانية والقوانين الوضعية والعدوة الى تحكيم الشريعة والمساهمة في عودة دولة الخلافة كنظام سياسي جامع لوحدة الامة" معتبرة العلمانية " غرسا خبيثا ودخيلا على الامة وثقافتها وهي كفر بواح ومروق ظاهر الدين" . وتضيف الوثيقة المعممة على صفحة التنسيقية في الفايسبوك ان الواقع " المتردي وشيوع حالة الظلم والاستبداد السياسي والفساد والتخلف بكل اشكاله " من ابرز دواعي تأسيس أنصار الشريعة " و" خلو الساحة من قائم لله بالقسط,,, يدعو لحكم الشريعة " معتبرة ان الجماعات الإسلامية تراجعت عن تحكيم الشريعة تحت ضغط الواقع . اما عن وسائل عمل التنظيم الدي نفى ارتباطه بالتنظيمات الخارجية كانصار الشريعة باليمن والسعودية وليبيا وتونس فتورد الوثيقة المرجع أن التنسيقية ستعتمد تكوين" راي عام ملتزم بالشرع " ودعوة الناس غالى الالتزام " بالدين وادعاء الواجبات والكف عن المحرمات وهجر المبدعات والتحلي بالاختلاق الفاضلة"، " وتحريك الشارع المسلم بالخطاب الشرعي الملتزم لنصرة قضايا الامة " ، عن طريق منابر المساجد والدروس والتجمعات والملتقيات واوزيع الكتب والمنشورات " وسنستغل هدا الهامش من الحرية الدي أتاحته ثورات الربيع العربي " تضيف الوثيقة، وبعد كل ذلك قام هؤلاء بتاسيس اللجنة الوطنية للمراجعة والمصالحة سواء داخل السجون او خارجها وترمي هاته المبادرة الى تمكين الجهاديين من فرض مراجعة افكارهم وعقائدهم التكفيرية التي قادتهم الى ارتكاب العمال العنف والتخريب ضد الافراد والمؤسسات والتخطيط لها او التحريض عليها لكن المقاربة المنية التي نهجتها الدولة في التعامل مع تهديدات التنظيمات المتطرفة فقد تم تفكيك ما يزيد عن 112 خلية ارهابية جنبت المغرب حمام دم بسبب المخططات الاجرامية حيث تمكنت الأجهزة السرية والامنية من افشالها ولولا الاعتقال اظن لما راجع شيوخ التيار الجهادي افطارهم وعقائدهم التي تهدد استقرار الدولة وامن المواطنين ...... سعيد المهيني