نظمت جمعية جيبر للتنمية القروية والبيئية الملتقى الوطني الأول حول الإدارة المستدامة للموارد المائية بإقليم صفرو يوم 27 نونبر 2019 بشراكة مع المنظمة الألمانية Heinrich وبتنسيق مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمديرية الإقليمية للفلاحة وجامعة سيدي محمد بن عبد الله . هذا الملتقى من نوعه الأول الذي نظم بالمركز التربوي الاجتماعي لدعم قدرات الشباب ، فرصة جمعت بين مختلف الأطر الباحثين وكافة المتدخلين في حقل الماء والتنمية . بحضور وازن تم التداول بشكل أكاديمي علمي في أطروحات وبحوث تصب في مسألة الحفاظ على الموارد الطبيعية خاصة الماء في المجال الترابي لإقليم صفرو .
وقد أخدت المداخلات المتعلقة بالثروة المائية حيزا كبيرا . رافق دلك تكريمات متنوعة لبعض الأطر التي تتميز بكفائتها في مجال البحث العلمي حول الماء والتنمية المستدامة ، وأخدت الندوة على عاتقها طرح توصيات تهدف إلى سبل وكيفية ترشيد استهلاك الماء . إد تخلل فقرات الملتقى زيارة ميدانية لضيعة فلاحية نموذجية على صعيد الإقليم لمستثمر فلاحي ب قرية موجو التابعة لجماعة سيدي يوسف بن أحمد . هذه الأخيرة التي تعتمد على نظام السقي العصري بالتنقيط وكدا محطة للطاقة الشمسية التي تشغل المضخات المائية لإستخراج الماء ووضعه في أحواض مائية LES BASSINES . المستثمر والمهندس عبد العزيز فقودي قام بتقديم شروحات معمقة للوفد من أجل الاقتداء بهده الفكرة التي تهدف إلى الترشيد المعقلن للموارد المائية ودعا الجامعات المغربية وكافة القطاعات إلى عقد شراكات مع مختلف المتدخلين من أجل البحث تطوير وتثمين الموارد الطبيعية ( شلالات مزدغة الجرف، تثمين جير صنهاجة .....) . وأفاد عبد العزيز فقودي أن الثروة المائية بإقليم صفرو تعاني من ضعف التدبير التسيير والترشيد المعقلن نظرا لغياب مشروع يحتدى به وأن مجهوداته كمهندس في مجال الماء هي محاولة لتوحيد الرؤيا الاستراتيجية التي تتماشى مع التوصيات العالمية الإيكولوجية ونخص بالذكر ما تم تداوله في مؤتمر المناخ بمراكش COP 22 .