شهدت قاعة محكمة الاستناف بتطوان يوم الجمعة 11/04/2014 ندوة حول موضوع الاعلام ومنظومة العدالية اية علاقة ؟ محور ندوة نظمها كل من نقابة المحامون ونقابة الصحافيين المغاربة "فرع تطوان" بمشاركة الأستاذ عبد العزيز بنزيدة نائب الوكيل العام للملك لدى محكمة الاسئناف بتطوان، والأستاذة "بينتيز لويسا غوتييرز" الصحفية بالقناة التلفزية الاسبانية "كنال سور" وأستاذة الصحافة والاتصال بجامعتي كاديس واشبيلية، والأستاذ مراد العمارتي نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتطوان، والأستاذ محمد كمال مهدي عضو مجلس هيئة المحامين بتطوان، والأستاذ منير أبو المعالي رئيس تحرير أسبوعية " الآن "، والأستاذ آنس المدهوني نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتطوان، والأستاذ عبد العزيز الطريبق أستاذ زائر بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة والكلية المتعددة التخصصات بتطوان ومدير جريدة وموقع " الجسر الشمالي سابقا، إضافة إلى حضور فاعل لمحامون وقضاة وإعلاميون وفعاليات من المجتمع المدني. وحسب تصريح لنقيب هيئة المحامين " أن موضوع الاعلام ومنظومة العدالية اية علاقة ؟ هو موضوع هام وشائك خصوصا أن العلاقة بين الجانبين في الاونة الاخيرة عرفت بعدض الاحتكاكات وبعض الشوائب والتي كانت أن تعصف بأبسط قواعد الديمقراطية وقد تم اجتماع مع رئيس النقابة للصحافيين المغاربة في بلورة الفكرة الندوة التي جاءت سريعة اكثر مما كنا نتصور خصوصا انه لنا اهتمامات مشتركة وتقاطعات في هذا المجال مما جعل الندوة هادفة ومداخلات جيدة وعامة حاولنا نت خلالها أن تبرز العلاقة بين القطاعين وسنحاول صياغة التوصيات ونبلغها للمعنيين بالامر وعلى رأسهم وزارة العدل . وطرح المتدخلون مجموعة من القضايا خصوصا ما يصفه الإعلام عن القضاء باعتبار أنالصحافة تكون سلطة مضادة في تتبع العمل القضائي .في حين واعتبر البعض بان يجب ربط العلاقة بين الصحافة و العدالة في السياق الاجتماعي ومن جانب أخر صرح رئيس نقابة الصحافيين المغاربة "فرع تطوان" أن هذا الموضوع شائك وله راهنية خصوصا أن هناك مجموعة من قضايا الصحافة تروج في المحاكم يكون فيها التباس وتوتر من طرفين ومن جهة أخرى كانت مناسبة لكسر الجمود وخلق انفتاح لذا الصحافيين على أطراف فاعلة في المجتمع كما سجل اللقاء مجموعة من التوصيات منها قضية النشر والصحافة تنظيم دورات على شكل ورشات تظم ممثلي الصحافة وممثلي منظومة العدالة تقليص ولوج مهنة الصحافة حيث أصبحت مهنة من لا مهنة له.كما تم أثارة مجموعة من إشكالات سنعمل عن صياغتها ونشرها