نظمت المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان اليوم الخميس 05 مارس 2015 وقفة احتجاجية منددة بالقرار الصادر عن المحكمة المصرية يوم السبت 28 فبراير 2015 الذي يقضي باعتبار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" منظمة إرهابية. الوقفة عرفت إقبالا قويا وتفاعلا من قبل ساكنة المدينة، حيث رفعت مجموعة من الشعارات المنددة بالقرار والتي تعتبر أن الإرهاب الحقيقي هو القمع الذي تمارسه الآلة العسكرية الانقلابية. كما أكد الواقفون تشبثهم ودعمهم لخيار المقاومة وحركة المقاومة حماس. وفي كلمة له أكد المنسق الوطني للمبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان بلال كريكش أنه من واجب الشعب المغربي قاطبة الوقوف جنبا إلى جنب مع خيار المقاومة ضد أنظمة العمالة للعدة الصهيوني على رأسها النظام الانقلابي في مصر، مشيرا إلى أن للمغاربة تاريخا طويلا في نصرة القضية الفلسطينية وباب المغاربة هو حق لهم لا يجب التخلي عنه لصالح الكيان الغاشم. وفي كلمة أخرى اعتبر البرلماني محمد السليماني عن حزب العدالة والتنمية قال أن القرار هو إهانة للأمة جمعاء وليس للفلسطينيين وحسب واعتبر أنه المقاومة الفلسطينية هي امتداد لمقاومة شيخ المقاومين المغربي محمد بنعبد الكريم الخطابي ولا يمكن للمغاربة أن يتخللوا عن إخوانهم بواجب النصرة والدعوة لعدالة القضية، وندد السليماني في كلمته بالمنظمات المغربية التي تدعوا إلى تطبيع العلاقات مع الصهاينة والتي اتخذت من القضية الأمازيغية غطاء لتمرير مشاريعها التطبيعية. وفي ختام التظاهرة تلي البيان الصادر عن التنسيقية الوطنية ضد التطبيع والعدوان وفيه عبرت عن استهجانها للقرار وتأكيدها على مركزية القضية الفلسطينية وأولويتها ودعوة شعوب العالم وكل حركات التحرر لنصرة القضية الفلسطينية ولدعمها.