إلى أين تسيير قافلة إتحاد طنجة؟، وهل سيدشن هذا الفرع موسمه الجديد على إيقاع استقالة رئيسه عادل الدفوف؟، وإن صحت هذه الإشاعة فلماذا لم يقدمها المعني بالأمر مباشرة بعد نهاية بطولة القسم الثاني من المجموعة الوطنية، وترك ذلك حتى فوزه برئاسة المكتب المديري لإتحاد طنجة، كل هذه الأمور توضح أن الفريق الطنجي مازال يشكو من داء الإرتجالية و أشياء أخرى. جميع الفرق التي ترغب في المعقول عقدت جموعها العامة ورسمت بالتالي برنامجها للموسم الجديد 2012/2011 حتى تحقق أماني جماهيرها بالصعود إلى القسم الموالي، لكن القائمين على شؤون الفريق المحلي مازالوا يبحثون عن أهداف أخرى غير رياضية تتعلق بالإستحقاقات المقبلة ومدى ملائمتها مع تسييرهم الرياضي، فإن تعارض ذلك، فإنهم سيضحون بالفريق مقابل ما يتطلب ذلك الشأن الإنتخابي، وهذه الحقيقة لا يمكن لأي ملم بأسلوب اللعبة إنكارها. المتتبعون للشأن الرياضي بالمدينة يرون أنه لا جديد في الأفق ينبئ بأن الفريق الطنجي استفاد من أخطاء الماضي، وأن هناك نية صادقة بأن يرقى الفريق إلى فرق الصفوة بشكل يليق بتاريخ المدينة التليد وموقعها الإستراتجي ومكانتها كثاني قوة إقتصادية في المغرب، لأن الكائنات التي مازالت تتمسك بمفاتيح الفريق لا يهمها سوى الشيء المعلوم.