لم تستغرق التحقيقات وقتاً طويلاً في عملية الوصول لهوية مخترقي لوحات إلكترونية إشهارية لصيدليتين بمدينة تيزنيت ، حيث أفضت الجهود إلى تحديد هوية المشتبه بهما، وهما قاصران ينحدران من المدينة. وبناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، تم توقيف القاصرين ووضعهما تحت تدابير البحث القضائي لتعميق البحث حول دوافع هذا الاختراق وطريقة تنفيذه. وكانت التهم الموجهة إليهما، حسب مصادر مطلعة، ترتبط بإفساد نظام المعالجة الآلية للمعطيات، و عرض محتوى من قبيل "أطفال بلا مدارس، مرضى بدون علاج، مستقبل المغرب في خطر".