تيزنيت : ميلاد فرع جديد لجمعية توادا الخير لادماج ذوي الإحتياجات الخاصة والايتام

طبقا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 376-58-1 المؤرخ في 3 جمادى الأولى 1378 (الموافق 15 نونبر 1958) كما تم تعديله وتكميله بالظهير الشريف المعتبر بمثابة قانون رقم 1.73.283 المؤرخ في 6 ربيع الأول (الموافق 10 أبريل 1993) المنظم لحق تكوين الجمعيات، وكذا وفقا لمقتضيات القانون 75.00 المؤرخ في 23 يوليوز 2002 الصادر الأمر بتنفيذه بموجب الظهير الشريف رقم 1.02.206
انعقد، يومه الاربعاء 30 دجنبر 2015 على الساعة الخامسة بعد الزوال بالمركب الثقافي التربوي افراك بمدينة تيزنيت، جمع عام تأسيسي لفرع جديد لجمعية توادا الخير لادماج ذوي الإحتياجات الخاصة والايتام.
وذلك بحضور بعض الفعاليات من المجتمع المدني الغيورين على العمل الجمعوي إلى جانب أعضاء اللجنة التحضيرية ورئيسة الجمعية الأم "السيدة لطيفة وهيب"
واستهلت أشغال الجمع العام التأسيسي للفرع بكلمة السيدة لطيفة وهيب والتي اشارة من خلال كلمتها السياق المميز لتأسيس الفرع الجديد تماشيا مع نهج الجمعية الام وسعيها الدؤوب إلى توسيع قاعدة المستهدفين من برامجها الاجتماعي التربوي لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام سواء بالإدماج والرعاية .
ومن أهداف هده الجمعية :
* إدخال الفرحة والسرور لقلوب اليتامى وذوي الاحتياجات الخاصة .
* إدماج هده الشريحة داخل الوسط الطبيعي للمجتمع دون تميز.
* خلق مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية والإبداعية التي تساعدهم على التعبير عن مواهبهم.
* مساعدتهم ماديا ومعنويا عن طريق منح بعض المساعدات العينية لذويهم خصوصا الفئات المحرومة منهم.
* تنظيم مجموعة من اللقاءات التربوية وكذا خلق فرص للتواصل مع هده الفئات الإصغاء إلى معاناتهم ومشاكلهم.
وبعد قراءة القانون الأساسي للجمعية والمصادقة عليه بادرت اللجنة التحضيرية إلى تقديم تشكيل المكتب المسير للفرع وقد جاء على الشكل التالي :
السيدة منار الكواش رئيسة الفرع، نائبها : عمار اوبلا الكاتب العام: محمد بورحيم ، نائبته : خديجة بنطالب، أمين المال : أحمد كريم ،نائباه : غادة الكواس، والسيدة رقية بنيحيى كمستشارة.
وفي الأخير تمت مناقشة إستراتيجية العمل داخل المدينة والمنطقة ككل والدعوة إلى أظافر الجهود من اجل السير قدما بالجمعية إلى الإمام لترفع بعده أيادي الدعاء إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من اجل السير قدما بهذا الوطن الحبيب خصوصا وجلالته هو الراعي الأول لهذه الفئة من المجتمع ، وأن يقر عينه بولي عهده مولاي الحسن وأن يحفظ أسرته الكريمة انه سميع مجيب.