img width="1280" height="720" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/02/12656220_10208725780162631_1420559676_o.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="المحامي " الطيب إريفي " : غياب الشهود في قضايا الاغتصاب تقلق مضجع القضاء والدفاع" title="المحامي " الطيب إريفي " : غياب الشهود في قضايا الاغتصاب تقلق مضجع القضاء والدفاع" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/02/12656220_10208725780162631_1420559676_o-300x169.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/02/12656220_10208725780162631_1420559676_o-768x432.jpg 768w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/02/12656220_10208725780162631_1420559676_o-1024x576.jpg 1024w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/02/12656220_10208725780162631_1420559676_o.jpg 1280w" sizes="(max-width: 1280px) 100vw, 1280px" / تعليقا عن بعض الأحكام الصادرة في موضوع اغتصاب الأطفال ، و في إطار مداخلة له في الندوة العلمية حول ظاهرة الإغتصاب بالمغرب ، كشف المحامي بهيئة أكادير الأستاذ " الطيب إريفي " ان الإشكال الذي يقع فيه القضاء والدفاع في ملفات و قضايا الاغتصاب بالمغرب هو انعدام الاثبات لدى الضحايا وهو ما يقض مضجعهم أثناء المحاكمات. مداخلة الأستاذ " إريفي "كشفت أيضا أن المشرع المغربي خص الطفل بحماية خاصة من خلال مجموعة من الفصول القانونية لا سيما في فصوله 465 و 471 و 484 مضيفا ان مجموعة من الاحكام اعتمد فيها القضاء على شهادة الضحايا بنفسهم وتمت إدانة الجناة مقترفي الجريمة ، وقال " اريفي " ان الطفل الذي تعرض لظاهرة الاغتصاب لايستفيد من سقوط الدعوى حتى لو كان التنازل من طرف أباء الضحايا ، وان النيابة العامة تمارس حقها في المتابعة كيفما كان القاصر ذكرا آو انثى