أثار حضور "محمد بلفقيه" نشاط تدشين سقاية بجماعة تابعة لإقليم سيدي افني،موجة من الاستياء والأسف من قبل عدة شخصيات، الذي سقط في التوظيف السياسي الرخيص وخدمة أهداف جهة سياسية معينة، حسب رأي هولاء. وقد استغربت بعض الفعاليات إلى جانب بعض الشرفاء حضور محمد بلفقيه البرلماني المعزول والذي يستعد لدخول غمار المنافسة من جديد على المقعد الملغى،حضوره رفقة الوفد الرسمي الذي يضم ممثل الملك عامل الاقليم والتقاط صور له خلال عملية التدشين ، لإرضاء مرشح محتمل للانتخابات، متسائلين في الآن ذاته عن دواعي الحضور والرجل لا يملك أي صفة تخول له الحضور بإقليم افني بعد خسارته المقعد البرلماني، ملمحين إلى النتائج السلبية لهذا الحضور على العملية الانتخابية المقبلة بشهر دجنبر ، عندما يفاجأ باقي المرشحين للانتخابات الجزئية أن منافس لهم يحضى بالقرب من ممثل الملك، وتأثير ذلك على سمعة السلطة ومبدأ الحياد المطلوب منها. جدير بالذكر أن عملية التدشين رافقتها حملة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي من تخصيص صنبورين لجماعة باكمالها.