دعا المجلس الإداري لجامعة غرف الصناعة التقليدية، رئيس الجامعة إلى تقديم تفسيرات وتوضيحات بشأن الأسباب الحقيقية التي كانت وراء نقل مقر الجامعة من طريق زعير إلى محل ضيق بحسان. وقالت مصادر من داخل الجامعة إن المقر الجديد لا يليق بمستوى وسمعة هذه المؤسسة، ولا بالتطور الحاصل على مستوى قطاع الصناعة التقليدية، موضحة أن الرئيس فرض وصايته على الجامعة وغيب باقي الأعضاء في تحد سافر للقانون. وقالت مصادر من داخل الجامعة إن الرئيس اتخذ قرار ترحيل الجامعة بشكل انفرادي ومن دون العودة إلى المجلس الإداري، موضحة أن المقر الجديد ساهم في وقوع نوع من الارتباك بسبب عدم تمكن الموظفين من أداء مهامهم. وأوضحت المصادر أن المقر الجديد يضم ستة مكاتب يتناوب عليها 30 موظفا، وهو الأمر الذي ساهم في تردي الخدمات الإدارية داخل الجامعة، التي تعاني مجموعة من المشاكل على حد تعبير المصادر ذاتها. وشددت المصادر ذاتها أن ترحيل مقر الجامعة ليس سوى النقطة التي أفاضت الكأس، وقالت إن هناك مجموعة من الملفات المتراكمة، التي تحتاج إلى الحسم فيها، منددة بطريقة تدبير شؤون الجامعة، حيث ينفرد الرئيس باتخاذ القرارات من دون الرجوع إلى باقي الأعضاء. وسجلت المصادر وجود تذمر شامل داخل المجلس الإداري، وهو ما أدى إلى تعطيل عمله، منددة بما وصفته تعنت الرئيس، وتغييب الديمقراطية التشاركية داخل عمل الجامعة.