توصل نشطاء أمازيغ بتهديدات بالقتل، كما انتشرت على المواقع الاجتماعية مثل هذه الدعوات، وتضم اللائحة مجموعة من نشطاء الحركة الأمازيغية أحمد الدغرني وأمينة بن الشيخ ورشيد الراخا وأحمد عصيد من المغرب وفتحي نخليفة من ليبيا وفرحات مهني القبايلي ولونيس بلقاسم، وجاءت هذه الدعوات مباشرة بعد الندوة التي تم تنظيمها بقطر حول الصحوة الأمازيغية، حيث اعتبرت الندوة أن هذه الحركة مهددة للوحدة الإسلامية، وكان أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح والموجود حاليا في قطر لإلقاء مجموعة من المحاضرات، وجه اتهامات خطيرة للحركة الأمازيغية. وقال الريسوني في تلك الندوة "إن ما يسمى بالحركة الأمازيغية في المغرب مصحوبة بنزعة عدائية شديدة ضد العروبة والإسلام"، متهما فعالياتها، بأنها تتبنى "فكرا هداما ضد العروبة وضد الدين وضد الوحدة الوطنية وضد كل شيء".