أبلغ توفيق بوعشرين مدير نشر جريدة »أخبار اليوم« يوم أمس الخميس بقرار النيابة العامة متابعته في حالة سراح رفقة رسام الكاريكاتير ،خالد كدار، وحددت النيابة العامة بتاريخ 12 أكتوبر الجاري موعدا لأول جلسة بالمحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء. وسيتابع الرسام خالد كدار، بجنحة إهانة علم المملكة، بينما يتابع توفيق بوعشرين بتهمة المشاركة. وأكد بوعشرين، في تصريح صحفي بعيد خروجه من مكتب لحسن منسي، النائب الأول لوكيل المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء، أن الأمير مولاي اسماعيل لم يباشر مسطرة متابعة الجريدة، وذلك خلافا لما جاء في بلاغ وزارة الداخلية، المنشور بوكالة المغرب العربي للأنباء. ولم يشر قرار النيابة من قريب أو بعيد إلى وضع الجريدة التي حجز منها عدد الثلاثاء الماضي، ثم أوقفت عن الصدور، وتم إغلاق مقرها. وأفاد بوعشرين أن أجواء التحقيق معه اتسمت ببعض التشجنج الذي رافقته تهديدات موجهة لشخصه وإساءات لفظية، بينما اتهم الرسام خالد كدار، بالعمالة للخارج والتشكيك في وطنيته من طرف أحد المحققين، واشتكى بوعشرين النائب الأول لوكيل الملك ما تعرض له من ممارسات غير قانونية، حيث عبر عن عزمه متابعة مسؤول بجهاز »لاديستي« بالدارالبيضاء واستغرب بوعشرين الذي كان يتحدث للصحافيين بعد خروجه من المحكمة، طرح المحققين لأسئلة مستوحاة من عمود صحفي بجريدة لم يسمها. وتساءل بوعشرين عن قانونية التوقيف الذي تمارسه الداخلية بحق الجريدة، في غياب قرار قضائي يزكي هذا الخرق، وتأخرت النيابة العامة في اتخاذ القرار بعد انتهاء الاستماع إلى بوعشرين وكدار، اللذين كانا مؤازرين بالنقيب عبد الرحيم الجامعي ومصطفى الرميد، ورجحت مصادر أن يكون تأخر النائب الأول للوكيل العام في اتخاذ قرار المتابعة مرتبط بانتظار تعليمات الجهة التي حركت القضية. وقا : »إن طاقم الجريدة سيحاول استئناف العمل من داخل مقر الجريدة، في حال سمحت السلطات الأمنية التي تحاصر المقر بذلك، مشيرا إلى أن الممارسات التي تعرضت لها الجريدة، تمت كلها خارج القانون وتميز مثول بوعشرين وكدار بحضورلافت للأجهزة الأمنية المختلفة التي شوهد عناصرها يرفعون تقاريرهم بشكل آني عبر الهاتف النقال إلى مسؤولي هذه الأجهزة. ومنع رجال الأمن طاقم الجريدة من ولوج مقرالجريدة في أعقاب انتهاء جلسة المحكمة، والتمس رجال أمن من الصحافيين البقاء بعيدا عن المقر، وهو القرار الذي أشرف على التأكد من تطبيقه مصطفى الموزوني والي أمن الدارالبيضاء الذي كان مرفوقا بسيارتين لعناصر التدخل السريع. [1]هاجم رشيد نيني زملاءه في المهنة شمالا وجنوبا شرقا وغربا ولم يأل جهدا في لعنهم باللعنة واللام ولم يترك تهمة إلا وألصقها بهم حتى خلته وحده الصحافي في هاته البلاد. رشيد نيني، الذي باع الوهم للقراء، قال بأن العديد من الأشخاص يتحولون بقدرة قادر إلى مدراء صحف دون الترقي في مراتب المهنة. ونسي أنه هو نفسه لم يمر من المسالك الحقيقية للصحافة وإنما مر من دروبها الضيقة. نيني لعلمكم بدأ كحالة اجتماعية في جريدة العلم. أيام البؤس تدخل بعض فاعلي الخير عند الرجل الطيب عبد الجبار السحيمي رئيس تحرير العلم آنذاك كي يكتب بعض الخربشات مقابل تعويض مالي..ولم يتجاوز حدود كتابة الخواطر. نسأل نيني المدعي معرفة بالصحافة متى كتبت في الأجناس الصحافية؟ متى كتبت تقريرا إخباريا كامل العناصر؟ هل تعرف أيها المدعي الفرق بين أنواع الحوار؟ هل تعرف الفرق بين التحقيق والاستطلاع؟ طبعا لا تعرف ذلك وأتحداك لأنك لم تمارس الكتابة الصحفية ضمن أجناس محددة؟ وأعرف أن الذي استنقذك هو طلحة جبريل الذي استوردك من الهجرة السرية لتكتب دردشة مع كاتب وكفى. وكيف ذهبت إلى اسبانيا أيها المهاجر السري المزور لأنك لم تذهب في باطيرات الحراكة ولكن كذب على الحركة الأمازيغية حيث ادعى أنه يصدر جريدة أمازيغية اسمها "أوال" أي الكلام. الجريدة فعلا أصدر منها أربعة أعداد المطلوبة في القنصلية الاسبانية لكن لا علاقة لها بالأمازيغية إنما كان يكتب فيها خربشاته التي يسميها شعرا. في عموده الذي لا يشوف سوى عورات الآخرين في حين أن سفاحته غير مستورة يفتخر بأنه يبيع أكثر.طبعا لأنه يكذب على عباد الله. يبيع الكذوب. أما ألان فقد ضمن كل شيء بعد أن أصبح بزبوز الإشهار منحصرا فيه بالمطلق بعد أن باع الماتش في الدقيقة التسعين.