فحة في مشهد يبعث على الفخر والتفاؤل، افتُتحت بمدينة تطوان، وسط حضور وازن وبارز، عيادة الأخصائية إيمان الربيع، المتخصصة في تقويم النطق والتخاطب، لتُشكّل محطة بارزة في مسار الرعاية الصحية والتأهيلية بجهة طنجةتطوانالحسيمة، ولتُقدّم خدمة علمية حديثة كانت تفتقر إليها المنطقة. وإيمان الربيع، ليست أخصائية عادية، بل هي خريجة جامعة ملقا الإسبانية في تخصص تقويم النطق، كما أنها حاصلة على ماجستير في العلاج الوظيفي للوجه، وماجستير ثاني في التدخل المبكر من مدريد. وخضعت الأخصائية لتكوين أكاديمي عالي، وخاضت تجربة ميدانية غنية قررت ترجمها اليوم إلى خدمة ملموسة موجهة لكل من يعاني صعوبات في النطق، سواء من الصغار أو الكبار، ولأي الأسباب كانت، عضوية أو عصبية أو وظيفية. وتؤمن إيمان الربيع بأن النطق ليس فقط وسيلة تواصل، بل هو أداة للتعبير، ولتحقيق الذات، وبناء العلاقات، وللتقدم المهني والاجتماعي كذلك، ومن هذا المنطلق، تعتبر أن تقويم النطق لا يخص الأطفال وحدهم، بل يشمل أيضا فئات واسعة من الراشدين الذين قد يكون النطق السليم مفتاحا جديدا لمسارهم المهني والاجتماعي. وعيادة إيمان الربيع، لا تحمل فقط تميزا علميا وحسب، بل تحمل كذلك رؤية مجتمعية واضحة، وتقوم على أسس مبتكرة ومتطورة، إذ تحقق نسبة النجاح في ظرف وجيز إذا ماتم الالتزام بتعليماتها وتوجيهاتها الاستشفائية. واختارت الشابة التطوانية العودة إلى مسقط رأسها، رغم الفرص المتاحة والتي عرضت عليها خارجها، وذلك لترد الجميل لمدينتها، ولتقريب خدمات متقدمة من فئات قد لا تستطيع تحمل عناء السفر وتكلفته. وتعتزم إيمان الربيع تخصيص عروض تفضيلية خاصة بالأطفال الأيتام وصغار الفئات الهشة، وذلك في إطار التزامها الإنساني بجعل التخصص في خدمة الجميع. هذا وتقع العيادة التي افتتحت اليوم في أجواء من المحبة والتأثر وبدعم من أسرتها وزوجها، في موقع استراتيجي قرب مسجد الحسن الثاني بتطوان، وهو ما يجعلها في قلب المدينة، إذ يسهل الولوج إليها لكل من يبحث عن تحسين جودة نطقه وتواصله. صفحة عيادة إيمان الربيع: https://www.instagram.com/ortho.imanrabih