حاول في الآونة الأخيرة، خصوم الحاج عبد المالك أبرون، ومنافسيه على رئاسة نادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم، التشكيك في علاقة الأخير بفوزي القجع، المسؤول الحكومي ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم المغربية، بشأن اتصاله به من أجل المساهمة في إنقاذ فريق الحمامة البيضاء. وفي خضم حملة تروم لترويج عدم وقوع اتصال بين الرئيس لقجع والحاج أبرون والتي رجع على إثرها لواجهة المغرب التطواني وساهم بقوة في رفع المنع وعدم الوقوع في "الفورفي"، جاء الرد عمليا وسريعا، وذلك بما يحفظ المصداقية الكبيرة التي يتمتع بها الرئيس المرتقب لل MAT. واختار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تكليف العضو الجامعي الحاج عبد المالك أبرون الذي يتولى رئاسة لجنة البنيات التحتية، لرئاسة بعثة الفريق الوطني بزامبيا، حيث واجه الفريق الوطني المغربي منتخب زامبيا وفاز عليه بهدفين بدون مقابل، مما جعل الإشاعة تندثر بسرعة. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الحاج عبد المالك أبرون، يحظى بثقة كبيرة من لدن لقجع، وتجمعه به علاقة قوية وهي التي مكنت فريق المغرب التطواني بمساهمة أشخاص آخرين وباعتراف من المكتب المديري الحالي من حل مجموعة من الإشكالات في الآونة الأخيرة في ظرف زمني وجيز. وجدير بالذكر أن جلالة الملك محمد السادس، وشح صدر الحاج عبد المالك أبرون، بوسام سامي عقب ترؤسه بعثة المنتخب الوطني المغربي الذي شارك في مونديال قطر 2022 وبلغ لدور نصف النهاية، وذلك إلى جانب رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، والناخب الوطني وليد الركراكي.