يعاني المركز الصجي الجماعي لجماعة سيدي وساي بمنطقة ماسة إقليم آشتوكة أيت باها العديد من الإكراهات نتيجة الوضع الصحي المتدهور الذي يعرفه المستوصف الصحي وهو ما خلق فوضى عارمة ومشاكل بالجملة ساهم فيها سوء توزيع المواعيد الطبية وتدني الخدمات المقدمة في غياب الطبيب المختص الذي يكون غالبا خارج التغطية نتيجة التأخرات والتغيبات المتكررة على حد تعبير العديد من ساكنة الجماعة مما يضطر أغلبهم إلى قطع 6 كلم إلى أقرب مركز صحي مجاور بجماعة ماسة ؛ حيث يحتشد العديد من النساء الحوامل والأطفال الرضع والشيوخ على الباب الرئيسي لهذا المرفق العمومي ينتظرون قدوم الطبيب الرئيسي وقد اصطفوا على شكل طوابير طويلة ومملة تجدهم بالعشرات من الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية كل واحد ينتظر دوره للتشخيص والعلاج ؛ وحسب تصريحات المواطنين أكدوا أن هذا المركز أصبح يليق لكل شيء إلا للتكفل بالمرضى نظرا للإهمال الكبير المسجل على مستواه ونقص تام في الأدوية و غياب التجهيزات الضرورية ؛ يذكر أن هذا المركز بني سنة 1940 م بدون تجديده و الذي يعرف هشاشة بنياته الأساسية في غياب مستشفى كبير لكل الضروريات ؛ فالسؤال المطروح : هل ستتدخل مندوبية بالصحة بالجهة والإقليم لحل هذا الوضع القائم ؟؟؟