اصدرت تنسيقية التعليم القروي باكادير التابعة للجامعة الوطنية للتعليم بيانا تستغرب فيه بشدة ادعاءات النقابات الثلاث بأكادير او ما سمته “لوبي الفساد النقابي” الدفاع عن مصالح الشغيلة التعليمية و تمثيلية نساء و رجال التعليم العاملين بالعالم القروي وأدانت فيه بشدة محاولات التشويش على شرعية مكتب الجامعة الوطنية للتعليم و تعتبر كل التحركات المشبوهة الرامية لاستئصال هذا الصوت الممانع داخل اللجنة الإقليمية عمل عدائي موجه ضد شغيلة العالم القروي. وجذير بالذكر أن النقابات الثلاث خلال اجتماعها الاخير بمقر النيابة الاقليمية باكادير داخل اشغال اللجنة الاقليمية كانت قد طعنت في شرعية مكتب الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل وفيما يلي نص البيان كاملا الاتحاد المغربي للشغل الجامعة الوطنية للتعليم فرع أكادير إداوتنان تنسيقية العالم القروي بيان عقد مكتب تنسيقية العالم القروي المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم اجتماعا تشاوريا يومه الأحد 13 ماي 2012 في إطار متابعته لأهم مستجدات الملف المطلبي لشغيلة التعليم العاملة بالوسط القروي و استمع الحاضرون لتقرير مفصل عن أشغال اللجنة الإقليمية المنعقدة يوم الخميس 10 ماي 2012 ، كما وقف الحاضرون على السياق العام الذي يؤطر تحركات سماسرة العمل النقابي و أكد أعضاء المكتب على ما يلي: 1) إدانتهم بشدة كل محاولات التشويش على شرعية مكتب الجامعة الوطنية للتعليم و تعتبر كل التحركات المشبوهة الرامية لاستئصال هذا الصوت الممانع داخل اللجنة الإقليمية عمل عدائي موجه ضد شغيلة العالم القروي. 2) استغرابهم بشدة ادعاءات لوبي الفساد النقابي الدفاع عن مصالح الشغيلة التعليمية و تمثيلية نساء و رجال التعليم العاملين بالعالم القروي و نعلن للرأي العام التربوي أن لوبي الفساد النقابي عليه أن يقدم كشف الحساب حول مجموعة من المحطات و المواقف غير المشرفة التي أضرت بحقوق نساء و رجال التعليم و قضت على آمالهم في الاستقرار النفسي و الاجتماعي و المهني ( الحركة المحلية 2007 – حملات التهجير السري و العلني التي أشرف عليها قياديو لوبي الفساد النقابي و كان من نتائجها إفراغ البوادي من أطر التدريس و إغراق المدار الحضري بالأشباح و الفائضين و بذلك انسدت كل آفاق الانتقال و الاستقرار في وجه العاملين و العاملات في المناطق النائية-الحركة المحلية 2009 ) 3) تأكيدهم الاستعداد التام للتصدي لكل الأفعال الاستفزازية و المعادية لمصالح و حقوق نساء و رجال التعليم و التي تقف وراءها شرذمة مشبوهة، قررت الاصطياد في الماء العكر. 4) تحديرهم الإدارة محليا و جهويا ووطنيا من مغبة الانسياق وراء نزوات سماسرة العمل النقابي التي تدافع منذ سنوات على 34 “مستفيد” و “مستفيدة” ضدا على القانون و على حساب الحقوق العادلة و الشرعية للعاملين و العاملات بالوسط القروي. 5) إدانتهم كل محاولات الالتفاف على الحقوق الشرعية و العادلة لنساء و رجال التعليم بالوسط القروي و المتمثلة في حركة نزيهة و شفافة بمعايير ديمقراطية تضمن تكافؤ الفرص للجميع دون حيف أو قضاء. 6) استنكارهم بشدة عدم تعيين الحالات الاجتماعية الجهوية و الوطنية الواردة على نيابة أكادير إداوتنان منذ نونبر 2011 و التي تعتبر في عطلة مفتوحة مدفوعة الأجر. 7) تجديدهم التمسك بمطالبهم العادلة و المشروعة و على رأسها الحق في التعويض عن العمل في المناطق النائية و الصعبة و الحق في الاستقرار المهني و الاجتماعي و الحق في نظام أساسي و نظام تعويضات يستجيب لتطلعات نساء و رجال التعليم عامة و العاملين بالعالم القروي خاصة. 8) تأكيدهم حضور لقاء 3 يونيو 2012 بمراكش للفروع المطالبة بالتعويض عن العمل بالمناطق النائية و الصعبة. ختاما : ندعو كل العاملين بالعالم القروي إلى التعبئة القصوى لإنجاح محطة الجمع العام ليوم الأحد 20 ماي 2012 . عاشت الجامعة الوطنية للتعليم و تنسيقية العالم القروي قلعة مناضلة صامدة في وجه الفساد و المفسدين.
