المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة الذي يكن عشقا خاصا لأكادير يلتحق بالرفيق الأعلى

أعلنت وزارة الخارجية الروسية الاثنين 20 فبراير، وفاة فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، في مدينة نيويورك. وعبرت الخارجية الروسية عن تعازيها لأسرة الفقيد، الذي توفي قبل إتمام عامه الخامس والستين، بيوم واحد. وتحدثت وسائل إعلام أمريكية أن الراحل توفي على إثر أزمة قلبية خلال تواجده بمبنى ممثلية روسيا في مانهاتن. وزار الراحل فيتالي تشوركين مدينة أكادير وأعجب بها، وذلك بدعوة من القنصل الفخري لفيدرالية روسيا بأكادير عبد اللطيف عبيد. عبيد، قال:" إن الراحل ديبلوماسي محنك معجب بالمغرب، معبرا عن حزنه لرحيله المفاجئ، وأضاف قنصل روسيا بأكادير أنه تبادل الزيارات العائلية مع تشوركين، حيث زاره بمقر إقامته بنيويورك. يذكر أن الدبلوماسي الروسي الراحل ولد في 21 فبراير عام 1952 في موسكو، وتخرج في 1974 من القرن الماضي من جامعة العلاقات الدولية في الاتحاد السوفيتي حيث بدأ حياته الدبلوماسية. وعمل تشوركين من فترة 1990 وحتى 1992 رئيس قسم الإعلام التابع لوزارة الشؤون الخارجية للاتحاد السوفياتي/الروسي، وتسلم منصب نائب وزير الخارجية الروسي من الفترة 1992 وحتى 1994. وعين في الفترة بين 1994-1998 سفيرا فوق العادة للاتحاد الروسي لدى مملكة بلجيكا، وفي الفترة من 1998 – 2003 سفيرا فوق العادة في كندا. ومنذ أبريل 2006 عين تشوركين ممثلا دائما لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة، وممثلها لدى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، واستمر في منصبه هذا حتى وفاته، ويتقن تشوركين اللغتين الإنجليزية والفرنسية.