تزنيت: عضو بإحدى الجماعات يوجه 7 أسئلة كتابية للرئيس حول قضايا ومواضيع مختلف

وجه بوجمعة بني، عضو مجلس جماعة انزي بإقليم تيزنيت 7 أسئلة كتابية إلى رئيس المجلس الجماعي لجماعة انزي، حول مجموعة من القضايا ذات الصلة بشؤون الجماعة وساكنتها.
في هذا السياق، تساءل العضو بالجماعة عن "مآل مشروع تزويد دواري وشان واوناسن بالماء الصالح للشرب الذي تم إنجازه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والذي التزمت فيه الجماعة بحصتها المتعلقة بالربط الفردي".
وإلى جانب ذلك، تسائل العضوعن "أسباب التأخر في انجاز ملعب القرب بجماعة انزي رغم التزام الجماعة مع المجلس الإقليمي والمياه والغابات والشبيبة والرياضة في إطار اتفاقية شراكة بهذا الخصوص، ورغم منح مصالح الجماعة رخصة الاشغال في سنة 2021".
وفي سياق آخر، انتقد العضو نفسه ما أسماه "استخفاف الجماعة وعدم اهتمامها بالأنشطة الرياضية والثقافية التي دأبت جماعة انزي على تنظيمها باستمرار بما في ذلك دوريات عيد الأضحى وشهر رمضان المبارك وكذا المهرجانات والملتقيات والمعارض نظرا لما لها من أثر إيجابي على الشباب والساكنة".
هذا، وتسائل بني عن "المعايير المعتمدة من طرف الجماعة في توزيع المنح"، مشيرا إلى أن "بعض الجمعيات الثقافية استفادت دون غيرها، علما أن برمجة الميزانية لسنة 2022 وضعت شروطا محددة من أجل استفادة الجمعيات الثقافية من المنح، من بينها توفر الجمعية على مشروع برنامج العمل السنوي وأن تتم الاستفادة في إطار شراكة مع الجماعة".
وفي موضوع آخر، أوضح العضو بجماعة أنزي أن "المقاول نائل الصفقة المتعلقة بأشغال الشطر الأول من مشروع الصرف الصحي بالجماعة قام بجمع الأتربة والأغراض غير المرغوب فيها في السوق الأسبوعي بغرض إعادة استعمالها لاحقا من أجل إصلاح الأرضية، إلا أنه تفاجأ اليوم بغياب هذه الأتربة التي تعتبر ملكا للجماعة، وهو ما دفعه للتساؤل عن مصيرها".
وبالإضافة إلى ذلك، تساءل العضو عن "أسباب تحويل شاحنة لنقل النفايات المنزلية من الحجم الكبير الى الحجم الصغير، رغم أن الجماعة تتوفر على شاحنتين صغيرتين ولا داعي لإضافة شاحنة أخرى"، مشددا على أن "الجماعة في أمس الحاجة لشاحنة كبيرة لأنها اقتصادية مقارنة بالشاحنة الصغيرة من حيث الموارد البشرية والتأمين والكازوال".
وفي ختام أسئلته الكتابية، تساءل العضو عن 'أسباب اعتماد منطق الولاءات الانتخابية في اصلاح الإنارة العمومية حيث تم تم مؤخرا إصلاح الإنارة في بعض الدواوير، بينما تم تهميش مركز الجماعة ودواوير أخرى".