أفاد مجموعة من المواطنين بأن حياتهم بجماعة أيت ملول تحولت إلى جحيم لا يطاق، وذلك على خلفية استمرار ظاهرة حرق النفايات في مناطق آهلة بالسكان، وتحديدا بالقرب من مركز تصفية الدم بحي أركانة، حيث تتمركز و العديد من الأحياء السكنية والمؤسسات التعليمية. وبحسب مصادر محلية، يتم حرق النفايات من طرف جماعة أيت ملول بشكل أسبوعي، وترك النيران مشتعلة، مما يجعل ألسنة الدخان تتجه في جميع الاتجاهات مع حركة الرياح، وهو ما ينطوي على تداعيات صحية وبيئية خطيرة. وأوضح هؤلاء أن حرق هذه النفايات وردمها بعين المكان يتسبب في تناثر رمادها وانتشار دخان كثيف مصحوب بروائح كريهة على مستوى شارع الحسن الثاني بحي المغرب العربي وحي أركانة، وهو ما أثار غضب الكثيرين. وأكد هؤلاء أنهم ضاقوا ذرعا بهذه الممارسات التي تتجاهل عمدا مخاطر عملية الحرق العشوائي للنفايات، وتعرض حياة السكان وسلامتهم للخطر، كما تحرمهم من حق العيش في بيئة سليمة. وتبعا لذلك، دعا المواطنون الجهات الوصية إلى التدخل من أجل وقف هذه الممارسات وإيجاد حلول عملية للتعامل مع النفايات بتراب الجماعة، تضمن حماية صحة السكان وسلامتهم، وتصون حقهم في العيش في بيئة سليمة.