تعيش مدينة أكادير حالة من الفوضى المتزايدة نتيجة لممارسات غير قانونية يقوم بها أفراد يرتدون "الجيليات الصفراء". حيث يقوم هؤلاء الأشخاص بفرض إتاوات غير مشروعة على المواطنين مقابل السماح لهم بركن سياراتهم في الشوارع والساحات العامة. هذه الظاهرة لم تقتصر على المناطق التجارية، بل امتدت لتشمل الأحياء السكنية، مما أثار استياء وغضب سكان المدينة. ابتزاز في وضح النهار يواجه سكان أكادير ضغوطًا متزايدة من قبل هؤلاء الأفراد، الذين يسيطرون على أماكن ركن السيارات بأساليب التهديد والإكراه. يتم إجبار أصحاب السيارات على دفع مبالغ مالية مقابل ركن سياراتهم، حتى في الأماكن العامة والمساحات المخصصة للمقرات الإدارية مثل الباشوية، مما يعد تجاوزًا صارخًا للقانون. دعوات للتدخل العاجل تزايدت مطالب سكان أكادير والفعاليات المدنية بضرورة تدخل السلطات المحلية بشكل فوري وحازم لوضع حد لهذه التجاوزات وفرض النظام في المدينة. يأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد أنشطة أصحاب "الجيليات الصفراء" في مختلف أنحاء المدينة، خاصة في الشوارع المحيطة بالسوق المركزي. مطالب بتوسيع نطاق تطبيق القانون يدعو العديد من المواطنين إلى توسيع نطاق تطبيق القرار الأخير لوالي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، الذي يحظر إصدار تراخيص جديدة لحراسة السيارات في الأماكن العامة. هذه الخطوة تهدف إلى استعادة النظام الحضري والحد من هذه الظاهرة التي تتفاقم بشكل خاص خلال فترات الذروة مثل شهر رمضان. تأمل ساكنة أكادير في استجابة سريعة من السلطات المعنية لوضع حد لهذه الممارسات غير القانونية، وإعادة النظام والانضباط إلى شوارع المدينة.