كشفت نسب متابعة الشبكة الرمضانية لقناة تمازيغت فشل الادارة الجديدة في السير قدما بالقناة نحو التميز والتألق. فمسلسل "إليس أوشن" الذي عول عليه مسؤولو القناة وعلى رأسهم مديرها عبد الله الطالب علي فشل فشلا ذريعا في تعويض من سبقه خلال السنوات الأربع الماضية. عدد من رواد الشبكات الاجتماعية عبروا عن غضبهم من العمل الجديد، سواء على مستوى القصة التي لم يفهمها الكثير من المشاهدين والنمطية و أسلوب باقشيش الدي قطع معه الأمازيغ و الجيل الجديد ولا على مستوى الأخطاء التقنية الفضيعة التي شابته. ناقد تلفزيوني، في تصريح الجريدة، عبر عن خيبة أمله من العمل الدرامي الجديد، مشيرا إلى أن هذا الفشل كان منتظرا بالنظر إلى التغييرات الغير المفهومة التي عرفها سواء تغيير المخرج و إقحام كاتب سيناريو جديد غير معالم القصة بطلب من مدير القناة، الأمر الذي أساء للمنتوج وللجمهور الأمازيغي. تدوينات فايسبوكية عبر أصحابها عن استيائهم من مسؤولي القناة، ليس فقط بسبب رداءة الأعمال الدرامية وإنما أيضا ضعف باقي الانتاجات الوثائقية والترفيهية التي لا ترقى إلى أعمال تلفزيونية. فشل الشبكة الرمضانية ينضاف إلى فشل الشبكة البرامجية السنوية حيث معظم الإنتاجات كانت دون مستوى تطلعات المشاهدين وصبت جميعها في اتجاه الفلكلرة وتحقير الثقافة الأمازيغية . جدير بالذكر ان عبد الله الطالب علي كان يعول على مسلسل "إليس اوشن"، وخصص له تقديما تفضيليا في عرض الشبكة الرمضانية مع عبارات براقة كالفانتازيا وغيرها، قبل أن يصطدم بضعف العمل واداء الممثلين وعدم وضوح الحبكة والفشل في الانتقال بين عالمين وزمنين.