اشتكى مجموعة من السائقين من تدهور الطريق الإقليمية رقم 1909 الرابطة بين تيزنيت وشاطئ أكلو على مسافة 15 كيلومترا، وذلك بسبب كثرة الحفر والمطبات المنتشرة على طول الطريق. وأفاد هؤلاء بأن وضعية هذه الطريق تلحق أضرارا مادية بمركباتهم، الأمر الذي يتكبدون نفقاته من مالهم الخاص، متسائلين متى ستتدخل مديرية التجهيز من أجل إنهاء هذه المعاناة وإصلاح الطرق بإقليمتزنيت. واعتبر هؤلاء أن الإقليم المشار إليه يعاني من تأخر في تنفيذ مشاريع البنية التحتية الضرورية، ذلك أن مشروع تثنية الطريق رقم 1909 تمت المصادقة عليه من طرف المجلس الإقليمي منذ سنوات، دون أن يجد طريقه إلى التنفيذ. ومن جهتهم، أفاد عدد من المتتبعين بأن تأجيل مثل هذه المشاريع الحيوية لا يؤثر فقط على البنية التحتية، بل يمتد تأثيره ليشمل الاقتصاد المحلي والتنمية الشاملة للمنطقة، مبرزين أن فشل تنفيذ مشروع تثنية الطريق رقم 1909 يتسبب في عدم وصول الخدمات الأساسية للسكان، ويعطل الحركة الاقتصادية التي تعتمد بشكل كبير على النقل و السياحة. وخلص هؤلاء إلى أن الكثير من التساؤلات تحيط بالتأخر والتماطل الذي يواجهه تنفيذ المشروع، وما إذا كان الأمر ناتجا عن إهمال أو سوء تدبير وتخطيط، أم أن هناك إكراهات أخرى يواجهها هذا المشروع الذي تتطلع ساكنة إقليمتيزنيت بفارغ الصبر إلى رؤيته على أرض الواقع.